
وتقول ناهد السيد أن قصصها تخاطب الأب والأم قبل الطفل حيث تسعي في قصة "عروس النيل" إلى تعليم الأسرة من خلال الطفل أخلاقيات الحفاظ على نهر النيل بينما في قصتها "الشياطين ال13" تسعى لتعليم الأباء والأمهات كيفية التعامل مع أطفالهم في سن المراهقة من سن 13 سنة فما فوق وكذلك كيف يقترب الأب والأم من أطفالهم وتحذيرهم من مخاطر الشات على شبكه الإنترنت.
وتضيف أن هذا الخط التعليمي هو الذي تسير عليه في مختلف قصصها مثل "لام ألف والبيضه الصفرا" ،وتستعد ناهد السيد حاليا لروايتها الجديدة حديث السماء التي تدور أحداثها داخل دار أيتام في القاهرة وهى مآخوذة عن قصة حقيقية رآتها الكاتبة بعينيها وسيتم تحويلها ايضا لنص مسرحي.
وتنتقد ناهد ندرة وجود دور نشر مصرية تتحمس لنشر كتب الاطفال بينما تهتم أكثر بنشر وترجمة الروايات الأجنبية التي لاتناسب ثقافتنا المصرية.