
وتابع - في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" -: على الرغم من ضغوط الخارجية المصرية ومنظمة المتاحف العالمية "الأيكوم"، فإنه تم بيع التمثال بثمن خرافي وصل إلي 14 مليون إسترليني، وللأسف الجالية المصرية هناك لم تتدخل في وقف عملية البيع.
وأضاف أنه من الصعب تجميع مبلغ التمثال إذا ما فكرنا في شرائه، حيث إننا لم نعرف ما هي الجهة التي اشترته، ولو كانت من خارج إنجلترا يظل التمثال 6 أشهر حتي تحصل عليه ليخرج من لندن، ولو استطعنا توفير المبلغ نحصل علي التمثال، حيث إن بيعه مخالف لاتفاقيات المتاحف العالمية ومنظمة الأيكوم.
جدير بالذكر أن متحف نورثامبتون، أعلن عرض التمثال للبيع في صالة كريستي، بدعوى ترميم عدد من المباني الدينية هناك، و"سخم كا" تمثال جنائزي فريد من نوعه يصور كبير الكتبة جالسا يرتدي شعرا مستعارا تم تجعيده بعناية، ومعالم وجهه وجسده منحوتة بمهارة شديدة ومعبرة، وعيناه تنظران قليلا إلى الأسفل، مع أنف قصير وشفاه تبتسم في هدوء.
ويرتدي لباسا قصيرا وعاري الصدر بما يبين قوة بناينه الجسدي، ويحمل بين يديه ورقة بردي للكتابة عليها، وعلي جانب التمثال نقشت كثير من العبارات الهيروغليفية، كما توجد بعض النقوش التي تبين موكب احتفالي يضم مجموعة من الرجال، وهم يحملون البط والأوز وزهور اللوتس والبخور، ويتقدمهم عجل.