
وقال دابروفسكي إن " بولانسكي يرغب كثيراً بتصوير الفيلم في بولندا، البلد العزيز جداً عليه". وأوضح أن "القرار النهائي (بشأن بولندا) لم يتخذ بعد. هو رهن بمسائل قضائية مرتبطة بمذكرة توقيف أميركية صادرة عن محكمة في كاليفورنيا" في حق بولانسكي.
وأوقف المخرج البالغ ثمانين عاماً في سويسرا العام 2009 بموجب مذكرة توقيف صادرة في إطار القضية نفسها، ووضع قيد الإقامة الجبرية لمدة سنة. وقرر القضاء السويسري في عام 2010 في نهاية المطاف عدم تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وقد يعين بولانسكي، بافيل اديلمان مديراً للتصوير، وهو من معاونيه المفضلين والذي صور خصوصاً فيلم "لو بيانيست". أما المدير الفني فسيكون آلن ستارسكي الذي عمل خصوصاً على هذا الفيلم الذي حاز جائزة أوسكار العام 2003 وفق ما قال دابروفسكي للإذاعة البولندية العامة. مضيفاً أنه لم يتم بعد اختيار الممثلين "لكنهم سيكونون على الأرجح بريطانيين وأميركيين".
وأحدثت قضية دريفوس في ظل الجمهورية الثالثة في فرنسا انقساما كبيراً في المجتمع الفرنسي حول اتهام الكابتن الفريد دريفوس، وهو فرنسي يهودي أصله من ألزاس، بالخيانة وتمت تبرئته في نهاية المطاف.
وذكرت وسائل إعلام بولندية أن بولانسكي استأجر شقة في كراكوفا.