
وأضاف "الطويل" أنه "يمتلك خمس أغنيات لم تظهر للنور من قبل لحنها والده كمال الطويل"، داعيا الأصوات الغنائية الجادة المسارعة للفوز بهذه الأغنيات التي لن يمنحها إلا لصوت جدير بها"، مشيرا إلى أن "الساحة الموسيقية والغنائية في حاجة الي لهجة جديدة من خلال صوت عظيم ذى شخصية خلابة تفرض نفسها على هذا الواقع المر الذي تعيشه الحالة الفنية"، وفي ذات الوقت استنكر زياد الطويل الدفع الذي يقوم به البعض من أجل أن يقدموا أعمالا مختلفة عما هو سائد الأمر الذي قاد إلي تقديم إيقاعات صاخبة مفزعة ، وتجلي ذلك في العديد من الأغنيات التي نسمعها الآن ونتضرر منها.
وحمل الموسيقار زياد الطويل ثمن التردي الفني الحالي للتاجر الذي يتخفي في ثوب فنان ويدفع كذلك ثمنها المستمع الذي عليه أن يدرك ويتعلم كيف يسمع.
وفي مفاجئة تؤكد حالة الإنفلات الاخلاقي لبعض عناصر المجتمع أكد زياد الطويل أن "بلطجية استولوا على أرض لوالده كمال الطويل حصل عليها عن طريق وضع اليد، بعد أن اشتري حق الانتفاع بها من واضعي يد قبله، وهذه هي قطعة الأرض الوحيده التي يمتلكها الموسيقار كمال الطويل ، وليس سواها في الكرة الارضية جميعها ، وهذه الأرض من أملاك الدولة، كنا ندفع حق الانتفاع بها لإدارة أملاك الجيزة ، وكانت الأرض محاطة بسور مبني تتوسطة بوابة حديد".
وتابع: "وفوجئنا عام 2006 بأن الخفير حارسها سمح لبعض البلطجية أن يغتصبوا الأرض وقمنا بتقديم بلاغ بعد أن دخلوا الأرض بأسبوع، ومعنا كافة المستندات التي تثبت أحقيتنا في الأرض منها مستندات من وزارة الكهرباء، فمحول الكهرباء باسمنا ، وموافقة وزارة الآثار معنا التي سمحت لنا أن نضع أيدينا على الارض وكذلك وزارة الري وإيصالات الدفع بإدارة الأملاك ، ولكن هؤلاء المغتصبون وبقوة السلاح مازالوا مغتصبين للأرض ، ونصحنا وقتها باللجوء للعنف ، لكننا أبينا إلا اللجوء للقانون الذي نتمني أن يرد إلينا حقنا في هذه القطعة التي يمتلكها كمال الطويل منذ عام 1995 بالمنصورية".
وأشار "الطويل" إلى أنه "يتواصل مع جمهوره عبر صفحته على الفيس بوك والتي هي باسم موسيقي زياد الطويل"، موضحا أن الفيس بوك ليس بديلا عن حركة الإنتاج التقليدية فعلي الصفحة أغاني وموسيقي قد ظهرت بالفعل للنور ولا يطرح عليها أعمالا تظهر من خلالها لأول مرة".