
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" أن أي أنشطة داخل المسجد تتطلب إجراءات والحصول علي موافقة الأثار والأوقاف,حيث أنه يجب أن يخطرنا قبلها بمدة وقد توافق الأثار أو ترفض خاصة إذا كان الموضوع سياسيا,حيث أننا لا نتناول أي مؤتمرات سياسية تماما داخل المسجد,أما إذا كان النشاط دينيا مثل المولد أو الحضرة لا نمانع فيه أبدا,خاصة أن الطريقة الرفاعية يقيمون حضرة بعد كل صلاة جمعة أسبوعيا,وممنوع ممارسة أي نشاط سياسي أو ثقافي داخل المسجد اللهم لو كان نشاطا ثقافيا دينيا,أما أي أنشطة ثقافية أخري يمكن إقامتها خارج المسجد في حديقة المنطقة الأثرية بين مسجدي الرفاعي والسلطان حسن,والرفاعية يقيمون مولد الرفاعي في 12-19/أبريل من كل عام وحضرة الجمعة داخل المسجد,وخلاف تلك المناسبتين غير مسموح لهم بالتواجد في المكان
وتابع:كثيرا ما أقمنا نشطة ثقافية خاصة لطلبة الجامعات ومحبي وعشاق الفن التشكيلي حيث يقيمون أنشطة ثقافية كثيرة ونسمج بها خارج المسجد في المساحات المحيطة به,كما أننا أحيانا نقيم أنشطة ثقافية في المدرسة المالكية الملحقة بمسجد السلطان حسن,لكنها غالبا ما يجب أن تكون متعلقة بالدين,والمدرسة مفصولة عن المسجد ومخصصة كقاعة للإجتماعات والندوات,حيث أن السياسة ممنوعة تماما في المسجدين والمنطقة الأثرية كلها,وموافقة الأوقاف ضرورية من ناحية المحتوي الديني في النشاط لأنني كجهة أثرية لا أقيم هذا المحتوي,وعلاقتي بالأثر من الناحية الفنية
ونفي مدير أثار السلطان حسن والرفاعي ما تردد عن منعهم لصلاة الفجر في المسجدين,مشيرا إلي أن صلاة التراويح والقيام أحيانا تستمر حتي صلاة الفجر,وبالتالي المنطقة الأثرية ليست لديها مشكلة في ذلك,موضحا أن مداخل مسجدي السلطان حسن والرفاعي ضخمة وبها سلالم كبيرة وتمثل صعوبة لكبار السن خاصة أنهم أكثر المصلين للفجر,كما أن المداخل تطل علي قلعة صلاح الدين وهي منطقة بلا سكان,والأهالي أكثر في الجهة الخلفية للمسجدين,وبالتالي يقومون بالصلاة في أقرب مساجد لهم مثل قانيباي الرماح وألجاي اليوسفي,وفي هذه الحالة لو فتحت مسجدي الرفاعي والسلطان حسن في صلاة الفجر لن يأتي أحد وسيكون بهما فقط موظفي ومفتشي الأُثار