
وعثر على المقصورة أثناء أعمال التنظيف التي سارع المجلس الأعلى للآثار بإجرائها بعد أن نجحت شرطة السياحة والآثار في رصد وضبط عدد من الأهالي في محاولة لإجراء أعمال غير مشروعة للحفر بحثا عن قطعة أثرية بالمنطقة ، وهو ما أسفر عن حدوث هبوط أرضي أمام أحد المنازل.
ونجح فريق العمل، مع إجراء أعمال الحفر والتنظيف الرسمية، في اكتشاف هذه المقصورة الأثرية مشيرا إلى أن الفريق لايزال يواصل عمله بالموقع، حيث تستكمل حاليا أعمال التصوير والرفع والتوثيق الأثري.
مصادر أثرية مصرية، قالت إن أهمية هذا الكشف ترجع إلى ندرة المقتنيات الأثرية المكتشفة للملك منتوحتب الثاني في أبيدوس ، حيث لم يعثر لهذا الملك بهذه المنطقة سوى عن أجزاء من بلوكات حجرية تم الكشف عنها قديما داخل معبد أوزوريس لافتة إلى أن وجود مقتنيات أثرية لهذا الملك في أبيدوس يعود سببه إلى اهتمام الملك ببناء آثار له داخل حدود المدينة المقدسة «أبيدوس» لبسط نفوذه في الشمال.