
وأوضحت جبهة البعنة - في بيان صحفي بثته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا" اليوم الاثنين - : " أن قرانا ومدننا العربية تواجه هجمة شرسة من قبل غلاة المستوطنين، وحملة إعلامية يديرها الاعلام الرسمي الإسرائيلي بمؤازرة شرطة إسرائيل وأجهزتها المخابراتية، الذين يبثّون سموم التحريض العنصري ليلا ونهارا ضد العرب ومنهم من دعا لتهجيرنا، حتى أصبح الشارع في حالة خطيرة من الغليان في الوسطين اليهودي والعربي".
وأشارت إلى أن هذه الهجمة بدأت منذ زمن بعيد، إلا أنها ازدادت حدة بعد اختفاء المستوطنين الثلاثة، وكانت نتيجة هذه الهجمة الشرسة أن قام حاخام مستوطن باختطاف الشاب محمد ابو خضير والتنكيل به وقتله بوحشية بعد إرغامه على شرب البنزين وحرقه حيا.
وأضافت: "من حقنا في البلاد أن نعبر عن غضبنا ضد جرائم الاحتلال وعصابات المستوطنين الإرهابية الفاشية، ففي كل يوم يتعرض المواطنون العرب في الباصات والجامعات والأماكن العامة للاعتداءات العنصرية".
وتشهد المدن العربية المحتلة عام ١٩٤٨ اشتباكات عنيفة مع شرطة الاحتلال ومظاهرات غاضبة ضد سياسة اسرائيل و عنصرية جيشها و المستوطنين اليهود، وذلك عقب حرق الشهيد محمد ابو خضير حيا علي ايدي مستوطنين، فضلا عن الاعتداءات الوحشية المستمرة من المستوطنين الإسرائيلين بحق الفلسطينين ، بينما تواصل الشرطة الاسرائيلية عملية الاعتقالات الواسعة داخل الاراضي العربية والتي يصاحبها ضرب مبرح علي الشباب و القاصرين