
وقال مصطفى فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "بهدوء كده .. ومفيش داعى للهرى اللى شغال بقاله يومين عمال على بطال، أتخيل أن ما يحدث الآن بالدوله المصرية هو تشبيه لعملية قيام الطبيب بسحب ماده الهيروين السامة من جسد مدمن المخدرات وما يصاحبها من الآم مدمرة تضع المدمن فى حالة هياج شديد قد تصل به الى حد الرغبه فى قتل طبيبه المعالج ، دون إدراكه لرغبه الطبيب فى اعادته مواطنا طبيعيا قادرا على الاندماج بالمجتمع بصورة طبيعية عقب فترة العلاج.
وتابع : "إنى أعلن كمواطن مصرى اننى اضع ثقتى التامة فى القرارات التى اتخذتها قيادتنا السياسية بالبلاد ، وانها تصب بشكل ما او بآخر في صالح حزمة إصلاحات اقتصادية بعيدة المدى قادرة على تصحيح أوضاع تراكمية خاطئة لابد أن نتحمل جميعا تبعاتها من منطلق مسئوليتنا الوطنية تجاه جمهورية مصر العربية".