ايجى ميديا

الجمعة , 9 مايو 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

خبير آثار: "وحوى يا وحوى" أصلها مصرى قديم.. وكانت تحية للقمر

-  
أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن كلمة "وحوى يا وحوى" التى يتغنى بها الأطفال فى شهر رمضان الكريم أصلها مصرى قديم، مشيرا إلى أن كلمة "أيوح" معناها "القمر"، وكانت الأغنية تحية للقمر والليالى القمرية، ونصها "قاح وي، واح وي، إحع" وترجمتها باللغة العربية "أشرقت أشرقت ياقمر" وتكرار الكلمة فى اللغة المصرية القديمة يعنى التعجب.

وقال ريحان، فى تصريح له اليوم، الأحد، إنه بعد دخول الفاطميين إلى مصر وانتشار ظاهرة الفوانيس أصبحت الأغنية مرتبطة بشهر رمضان فقط بعد أن ظلت أزمنة مديدة مرتبطة بكل الشهور القمرية، وذلك طبقا لما جاء فى دراسة أثرية لعالم الآثار الإسلامية الدكتور على الطايش أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة.

وأضاف أن تلك الدراسة ألقت الضوء على الروايات المتعددة عن أصل فانوس رمضان، ومنها رواية فى عهد الحاكم بأمر الله الفاطمى، حيث كان محرما على نساء القاهرة الخروج ليلا، فإذا جاء رمضان سمح لهن بالخروج بشرط أن يتقدم السيدة أو الفتاة صبى صغير يحمل فى يده فانوسا مضاءً ليعلم المارة فى الطرقات أن إحدى النساء تسير فيفسحوا لها الطريق، وبعد ذلك اعتاد الأولاد حمل هذه الفوانيس فى رمضان.

كما ذكر أن ظهور فانوس رمضان ارتبط بالمسحراتى وكان يعلق فى منارة الجامع إعلانا لحلول وقت السحور، فصاحب هؤلاء الأطفال بفوانيسهم المسحراتى ليلا لتسحير الناس حتى أصبح الفانوس مرتبطا بشهر رمضان وألعاب الأطفال وأغانيهم الشهيرة فى هذا الشهر.

وقال إن الدراسة أشارت لأصل المسحراتى منذ العصر العباسى، حيث يعتبر والى مصر عتبة بن إسحاق أول من طاف شوارع القاهرة ليلا فى رمضان لإيقاظ أهلها إلى تناول طعام السحور عام 238هـ /853م وكان يتحمل مشقة السير من مدينة العسكر إلى الفسطاط مناديا الناس "عباد الله تسحروا فإن فى السحور بركة"، ولم تقتصر مهنة المسحراتى على الرجال فقط كما يعتقد البعض، فكما أن هناك المسحراتى فهناك أيضا "المسحراتية"، ففى العصر الطولونى كانت المرأة تقوم بإنشاد الأناشيد من وراء النافذة في وقت السحور لتيقظ أهالى البيوت المجاورة لها كما كانت المرأة المستيقظة فى وقت السحور تنادى على جاراتها لإيقاظهن.

وأضاف أن الدراسة كشفت عن أصل مدفع الإفطار وارتباط اسمه بالحاجة فاطمة فى رواية ترجع لعام 859 هـ/1455م، ففى هذا العام كان يتولى الحكم فى مصر والٍ مملوكى يدعى "خوشقدم"، وكان جنوده يقومون باختبار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألمانى وكان الاختبار يتم أيضًا في وقت غروب الشمس، فظن المصريون أن السلطان استحدث هذا التقليد الجديد لإبلاغ المصريين بموعد الإفطار.

وتابع: "ولكن لما توقف المدفع عن الإطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار عمل المدفع فى رمضان فلم يجدوه والتقوا زوجة السلطان التى كانت تدعى الحاجة فاطمة التي نقلت طلبهم للسلطان فوافق عليه فأطلق بعض الأهالى اسم الحاجة فاطمة على المدفع واستمر هذا حتى الآن، إذ يلقب الجنود القائمون على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حاليًا بنفس الاسم".
التعليقات