ايجى ميديا

الأربعاء , 8 يناير 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

إبراهيم عيسى يكتب: من حيث الأغنياء والفقراء

-  
إبراهيم عيسى

حتى الآن الرئيس السيسى اقتصاديًّا لا أسعد المستثمرين ولا أرضَى الفقراء.


القرارات كلها تنطلق وتصب فى التقشف وضغط النفقات وزيادة الضرائب ورفع الدعم، وستؤدى قطعًا إلى زيادة فى الأسعار.


كذلك لم يشعر المستثمرون بأن الرئيس يهتم بتوفير مناخ الاستثمار ولا تشجيعه ولا تسهيله ولا تحفيزه، ربما لم يُعِق أحدًا، لكنه لم يشجع أحدًا، لا قوانين جديدة ولا إلغاء لقديمة ولا خطط محفزة ولا إنصات لما يقولونه منذ سنين، بل ربما يلمحون اتهامًا لهم بالإثراء على حساب الدولة والغلابة، ثم إيماء وإيحاء لهم بضرورة التبرع والدعم والتنازل عن الثروة من أجل مصر.


ولكن أين المشروعات الجديدة ومصانع ومزارع ومدن من أجل مصر؟


لا شىء يبدو واضحًا، بل الغموض ينتقل من الرمادى إلى الداكن.


على الناحية الأخرى المواطن الذى كان يتوقع، عن خطأ، أن مع السيسى سيهبط عليه المنُّ والسَّلوى، وستنخفض الأسعار وتزيد الأجور وتتحسن الأحوال وتتوفر الوظائف وجد نفسه مطالَبًا بربط الأحزمة والترشيد وتحمُّل زيادة الأسعار.


هل هذا كلام مبكر جدًّا؟


ربما، لكن الانطباعات الأولى تدوم. ثم إن المنهج المتبع من اللحظة الأولى هو «نجيبلكم منين واستحملونا شوية، والظروف صعبة، وها نحن نبدأ بأنفسنا، فالرئيس وحكومته يتبرعون بمرتباتهم وامتيازاتهم». وها هو تطبيق الحد الأقصى للأجور الذى زنَّ عليه الجميع، اللى يعرف واللى مايعرفش.


حسنًا هذه إجراءات طيبة ومخلصة، لكن وبعدين!


من مقدمات كثيرة يمكن أن نفهم أن الرئيس يراهن على صدقه وإخلاصه وشعبيته، ويستثمر هذه الحالة فى إصلاح سياسات قديمة لإنقاذ الاقتصاد، لكنها طريقة لوقف نزيف الدم وليست لإمداد المريض بالدم، ثم إن الرئيس يعتقد أن الدولة يمكن أن تقود قاطرة التنمية، وهذا كلام مهم وممكن. وقد أثبتت نظرية رأسمالية الدولة نجاحها فى دول كثيرة، حيث قطاع عام قوى، وشراكة حكومية فى شركات ومصانع كبرى ومشروعات عملاقة، ولكن مشكلة هذا كله أن الدولة المصرية مترهلة وتعبانة ومثقلة بمصائب سودا، ولا قدرة عندها على قيادة التنمية الآن، فهى عليلة كليلة.


البشائر لا أرضت الأغنياء ولا الفقراء، بل ولا هى جديدة ولا مختلفة ولا مبدعة، لكن الأمل قائم والثقة فى السيسى حاضرة.


ولا يزال الجميع ينتظر!

التعليقات