قال محمود الشناوى مدير تحرير جريدة الشرق الأوسط أن عمليات التفجير التي حدثت تزامناً مع ثورة 30 يونيو كانت متوقعة وهى تعبر عن الرمق الأخير للجماعة ولن تحقق سوى المزيد من كراهية المصريين معتبراً أن قرار رفع أسعار الوقود هو اختبار تاريخي للحكومة لرد هيبة الدولة.
وأوضح الشناوي في لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصري السبت أن عناصر الجماعة يرتدون وشوح الرهبان وهم يقتلون الأبرياء لكن الشعب المصري أكتشف حقيقتهم مشيراً إلى أنر"الإخوان" فقدت المصداقية في الشارع المصري وفشلها فى الحشد يدل على حالة من التآكل الداخلي وفقد أرضيتها تماما في الشارع بسبب أعمال العنف التي ارتكبتها.
وأضاف أن الحكومة اختارت أسلوب الصدمة وبدأت رفع الأسعار وبدأت بالطاقة مؤكدة أن هذه الزيادة لن تؤدى إلى انفلات الأسعار نتيجة رفع أسعار الطاقة مشيراً إلى أن رجل الشارع لن يقتنع بأن رفع أسعار الوقود لن يؤثر على زيادة أسعار وسائل المواصلات وهذا القرار يعتبر اختبار تاريخي للحكومة لرد هيبة الدولة إما أن يتقبله آو يرفضه الشعب.
وتابع ان هذا القرار سيجعل هناك جشع من قبل سائقي السيارات الأجرة والذين انتهزوا هذه القرار لرفع الأجرة مطالباً بتشديد الرقابة لمنع سائقي الأجرة من رفع الأسعار.
وأشار إلى أن الشعب المصري ينتظر أي شيء يؤدى إلى الارتياح والرضاء حتى تتعاون مع الحكومة وحل موضوع سد النهضة ومياه النيل وتوطيد العلاقات مع دول حوض النيل سيطمئن المواطنين وسيخلق فرص عمل جديدة للشباب بأفريقيا مشيراً إلى أن إسرائيل تستغل الوضع في مصر وعدم تعافيها كلية لكي تفرط في استخدام القوة ضد الشعب الفلسطيني.