ايجى ميديا

الأربعاء , 8 يناير 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

طارق الشناوي يكتب: كُله بيشتغل على كُله!

-  
طارق الشناوي

هل كنا ننتظر أن يكشف باسم سمرة تزوير برامج المقالب، ويؤكِّد فى أكثر من برنامج أنها لعبة أم أنها كانت معروفة لنا جميعًا، لكننا لا شعوريًّا نتواطأ ونصدِّق حتى نستمتع أكثر بهذا الفيض من الشتائم، التى تنهال على رامز جلال ومحمد فؤاد، وبالطبع ستلاحظ أن فؤاد شتائمه أقل، فهو لا يرضى أن يصل الأمر إلى الأب والأم، لكن لا بأس من لكمة أو ضربة، فؤاد صدره عريض قوى البنية ويتحمَّل، ويظل فى تلك المعادلة العنصر المسكوت عنه، وهو المشاهد الذى يمنح عقله إجازة مؤقّتة، فقرر أن يشتغلهم قبل أن يشتغلوه، فهو يعلم أنها لعبة، لكنه يريد أن يصدّق نفسه، وهو يرى النجم فى حالة تلبُّس بالهلع والسباب.


هل يتصور أحدكم مثلًا أن أحمد السقا عندما تابع فى برنامج رامز المذيعة، وهى تغرق فى البحر الملىء بأسماك القرش أنه بالفعل ينقذ مذيعة أم يواصل أداء دوره فى رسم صورة ذهنية للجمهور، تؤكِّد أن المغوار الشجاع الشهم الذى يظهر فى الأفلام، وينقذ منى زكى ومنة شلبى ونور وهند صبرى، هو نفسه أحمد السقا الحقيقى، والدليل أمامك أهه، فهو يلقى بنفسه فى بحر الظلمات غير عابئ بالمخاطر التى تنتظره، هل شتائم فيفى عبده لرامز مجانية أم أنها تعلم أن الشتيمة بالأب لها ثمن، والشتيمة بالأم لها ثمن أكبر، وزغرتى يا اللى مش غرمانة. عندما يذهب محمد رياض ورانيا محمود ياسين إلى التسجيل ربما لم يخبرهما رامز بكل شىء، لكن الفنان له حسبة أخرى تتمثّل فى مصيدة ثنائية الجذب المال والأضواء، عندما تتضاءل مساحة وجود الفنان على الخريطة يبحث عن الضوء، ولهذا لم يجد فريق البرنامج صعوبة فى إقناع رانيا ورياض بالتسجيل، أى إنسان ولا أقول فنانًا لديه خبرة ضئيلة من الممكن أن يدرك منذ البدايات ما يوحى بأن الأمر ليس جادًّا، ومن السهل اكتشاف ذلك، لكنهما قبلا الاستمرار من أجل بقعة الضوء، وقسط من المال، حلمى بكر مثلًا سجَّل هو أيضًا حلقة، ومن المؤكد أن نقطة ضعفه كانت الفلوس وعلقة تفوت.


هانى رمزى شاهدته فى الحلقة الأولى من برنامج «فؤش»، وهو حائر بين تمثيل الخوف من الإسرائيليين، وفى نفس الوقت ضرورة تأكيد روحه الوطنية، وهكذا يندمج الضيف أو يتصوَّر أنه نجح فى تصدير الإحساس بالاندماج إلى الجمهور، النجم الذى لا يعترف بأنه اكتشف ذلك، ولا أقول بالضرورة يعلم مسبقًا، فقط الذى يشرب المقلب هل يرضى من أجل حفنة دولارات أن يعتبره الجمهور ساذجًا، هل تتذكَّرون مقالب إبراهيم نصر وشخصيته الشهيرة زكية زكريا فى «الكاميرا الخفية» مع جمهور عادى كانت الجماهير لديها مصداقية فى تمثيل الدهشة، أكثر من أغلب النجوم.


ضيوف «فؤش» يكادون يقسمون لك أنهم كاذبون، ذهب البرنامج بعيدًا فى تناوله العلاقة مع إسرائيل، وكل مَن شاهد فيلمى نادية الجندى «24 ساعة فى إسرائيل» و«مهمة فى تل أبيب» لن ينسى النداء الشهير «خالتى بتسلِّم عليك» وترابيزة التحقيقات الرمادية والميكرفون وصوت الكلب، هل تُصدق بعد ذلك أن مى سليم غرَّروا بها؟


كانت آثار هى الأكثر ذكاءً ودهاءً، إذا حسبتها بالضوء، فلقد استحوذت قبل رمضان على كل الضوء دون عرض الحلقة، وإذا حسبتها بالمال فلقد حقَّقت تعويضًا قدره مليون جنيه. بينما أجرها بعد الفصال وصل إلى 50 ألف جنيه، على الجانب الآخر كسب البرنامج دعاية لا تُقدَّر بثمن، لأنه من خلال غضب آثار صدَّر للناس بأن المقلب مقلب بجد. كله بيشتغل على كله!

التعليقات