قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية، أن السلطات في مصر تعكف على إحكام رقابتها على وسائل التواصل الاجتماعي حيث طلبت مناقصات من شركات أجنبية لتوريد برامج إلكترونية تساعدها في التعرف على ما يدور من أحاديث وحوارات في الشبكة العنكبوتية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن من شأن تلك البرامج أن تُسهِّل مراقبة اتصالات المعارضين للحكومة، وتجعل حتى أنصار المعارضة الذين آثروا البقاء في منازلهم في موضع خطر بحسبه، فيما تقول السلطات إنها بحاجة لمثل تلك البرامج من أجل “محاربة الإرهاب” خاصة بعد الأحداث الأخيرة في محيط قصر الاتحادية والتي أسفرت عن مقتل ضابطين شرطة.