ايجى ميديا

الأثنين , 29 أبريل 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

فاينانشيال تايمز: داعش أفضل تسلحا بعد الاستيلاء على عتاد الجيش العراقي.. ويصعب تحقيق الاستقرار في وجود الأسد والمالكي بالحكم

-  

رصد الكاتب البريطاني ديفيد جاردنر محاولات الرئيس السوري بشار الأسد استغلال هجمات تنظيم (داعش) في سوريا والعراق على مدار الشهر الماضي، لصالح موقف نظامه.
ورأى جاردنر - في مقال نشرته الفاينانشيال تايمز مساء الثلاثاء - أن هذه الهجمات الداعشية وجرف الحدود القائمة بين سوريا والعراق وإعلان دولة الخلافة السنية، كل ذلك إنما يدعم موقف الأسد، الذي يكرس منذ إندلاع الثورة السورية عام 2011 أنها ليست سوى مؤامرة خارجية لزرع متطرفين يعتنقون فكر تنظيم القاعدة في قلب الشام.
وأوضح جاردنر كيف نجح الأسد في تحويل مشكلة نظامه في مواجهة ثورة شعبية غاضبة إلى أزمة إقليمية تسبب صداعا دوليا، عبر تأجيجه للفتنة الطائفية بين أقلية الشيعة وأغلبية السنة في بلاده، وإعلانه الحرب على أبناء شعبه في وقت تخاذل فيه الغرب عن دعم المعارضة، وقدوم آلاف المجاهدين المتطوعين إلى ساحة الحرب في سوريا للانضمام لصفوف داعش.
وكيف ساعد تنظيم داعش الأسد في ذلك بوضعه الغرب ومصالحه الإقليمية في كفة واحدة مع نظام الأسد.. وأشار جاردنر في هذا الصدد إلى قول مسؤول نظامي سوري "على الغرب أن يدرك أنه مخطئ بتشجيعه هؤلاء الناس في التأسيس لأنفسهم بالمنطقة.. إن المشكلة لم تعد قاصرة على سوريا".
واستدرك جاردنر قائلا: إن نظام الأسد استعدى تنظيم داعش لذلك فعليه أن يترقب الانتقام، لا سيما وأن التنظيم بات أفضل تسلحا بعد الاستيلاء على عتاد من الجيش العراقي.
وأضاف إن هناك سببا آخر من شأنه تقويض نجاح الأسد، وهو انسحاب القوى المناصرة لبقائه في السلطة (إيران وحزب الله) من الساحة السورية إلى الساحة العراقية مناصرة للشيعة العراقيين.
وأخيرا قال جاردنر إن كابوس داعش في قلب الشرق الأوسط أثار تساؤلات لدى صانعي السياسات الدوليين حول بواعث ظهور مثل هذا التنظيم وكيفية التعامل معه.. ونوه جاردنر في هذا الصدد عن حقيقة انقسام العراقيين فقط ولأول مرة على يد رئيس الوزراء نوري المالكي وسياساته الطائفية ضد السنة .
وأعاد الكاتب إلى الأذهان كيف كان هؤلاء العراقيون أنفسهم كيانا واحدا إبان اجتياح العراق بقيادة أمريكية عام 2003.
وبالمثل، نوه جاردنر عن حقيقة أن تنظيم داعش لم يستطع العثور على موطئ قدم له في سوريا إلا بعد وحشية الأسد الطائفية وفشل الغرب في دعم المعارضة.. ورجح جاردنر أن يعمد صانعو السياسات، لا سيما الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تصحيح الأخطاء.
واختتم جاردنر بالقول: "من الصعب جدا أن ينعم الشام الذي بات متشرذما بأي قدر من استعادة الوحدة والاستقرار في ظل جلوس أمثال الأسد والمالكي على كراسي الحكم".

التعليقات