الصباح30 يونيو 2014 09:08 م
قدم الداعية الإسلامي الشاب مصطفى حسني، الحلقة الأولى من برنامجه «عيش اللحظة»، وكانت تحت عنوان «كيف تغير الصدمات من حياة الإنسان؟»، وعمل فيها على إبراز النظرة المختلفة للبشر الإيجابية منها والسلبية للمواقف الصعبة التي يمرون بها.
حسنى قال: «إن تلك اللحظات التي يمر بها الإنسان في حياته قد تكون رسالة من عند الله، ذاكرًا قول الله تعالى «و بَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ»، فكم من إنسان يفقد الثقة بنفسه عند صدمته بأقرب شخص له وكم من شخص يمتنع عن فعل الكثير في حياته خوفا من الفشل».
وقد ضرب الداعية الشاب عن حادثه كانت لها سبب كبير في تغير حياته، وتعد من أصعب المواقف التي مر بها في حياته، وهي لحظة فراقصديقه في8/3/1995، حيث تفاجأ بنداء والدة صاحبة من البلكون قائلة: «عمرو مات»، ليحدث له حالة من الإنكار وعدم تصديق الخبر ويلقي بجسده على الأرض ليبكى ويدعى الله الصبر، لتنقلب لحظة الفراق إلى لحظة مواجهة لهذا الموقف ونداء لباقى الأصدقاء لحضور الغسل والجنازة.
وبعدها في 2010 مات صديق آخر له وأصيب بحزن شديد ولكن شعر بالتغير عن أول موقف حدث معه، وقوته في مواجهة هذا الموقف عن الآخر.
وأشار في الخاتمة إلى أن كل ما يحدث في حياتك رسائل من الله لتغير مسارك الدنيوي، وقد تكون تلك الصدمات لحظة قوة في حياتك أكثر مما تكون نقطة ضعف، فتغير حياتك للأحسن وتقوى موقفك في مواجهة اللحظات الصعبة أكثر من تحطيمك وفقدان ثقتك بنفسك.