ايجى ميديا

الأربعاء , 8 يناير 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

نبيل فاروق يكتب: ما تعقلوا بقى..

-  
د. نبيل فاروق

ثورة.. ثورة.. ثورة.. كلمة صارت فئة من الشباب تعشقها، وتتمنى لو أنها تحدث كل يوم، لأن تلك الفئة تشعر أنها تافهة، ضئيلة، منبوذة، لا قيمة لها، من دون حالة الثورة، بعد ذلك الخطأ الإعلامى البشع، الذى ربط الثورة بالشباب، واستثنى منها باقى فئات الشعب، وتدخل الجيش، وكأننا الثورة الوحيدة فى التاريخ، التى قام بها شباب، وكل ثورات التاريخ قامت بها دور المسنين!! والدليل الأكبر على فراغ عقول تلك الفئة، وانفعالاتها وعصبيتها، أنها تتصور أن الثورات يمكن أن تندلع فى أى توقيت، وكأن حالة الثورة هى برنامج كمبيوتر من الدرجة الرابعة، يكفى أن تصحو من النوم، وتشرب قهوتك، وسيجارتى بانجو، وتدب خناقة بلا معنى مع أسرتك، لأنك لم تستحم منذ شهرين، ثم تجلس أمام شاشة الكمبيوتر، مع ساندويتش هامبورجر، وتضغط زر برنامج الثورة، فتندلع على الفور.. وحياتكم بطلوا هبل بقى.. اعقلوا شوية، وبلاش شغل المراهقين ده.. لو أن الثورة بهذه التفاهة، لقام بها سائقو التوك توك أو الميكروباص، أو حتى الباعة الجائلون، الذين يفوقونكم عددًا كما ستكتشفون.. اعقلوا بقى، وخلوا البلد تمشى.. ده لو لسه عندكم إحساس بالبلد!!! الواقع أنكم أشد تطرفًا من المتطرفين الدينيين، الذين كانوا أكثر ذكاءً منكم، بدليل أنهم امتطوا أفكاركم، وتحرشوا بعقولكم، وجرجروكم إلى السرير بإغراء مصطلحات براقة، وعندما يجد الجد، سيكونون أول مَن سيتبرأ من الجنين، الذى تركوه فى أمخاخكم.. وتصوّركم أن مصطلح (ناشط سياسى) هذا له حصانة، تفوق الحصانة الدبلوماسية وحصانة أعضاء مجلس الشعب، وأنه من حقه مخالفة القانون وإشاعة الفوضى، دون أن يحاسبه القانون الذى خالفه، هو تصور مختل مريض، أنبأنا بأن هدفكم الفعلى هو صنع ديكتاتورية جديدة، تتربّعون أنتم على عرشها.. المشكلة أنها ديكتاتورية من نوع جديد، ومن فئة (كى جى وان).. ديكتاتورية العناد والعصبية (وقتى يعنى وقتى.. هه).. المتطرفون الدينيون مبدؤهم، إما نحكمها وإما نخربها، وهو نفس مبدئكم، فما الفارق بينهم وبينكم؟! الفارق الوحيد الذى أراه هو أنهم يطلقون علينا النار، ويسعون إلى تفجيرنا بالقنابل والمولوتوف والخرطوش، وأنتم تطلقون علينا نيران البذاءات، على صفحات التواصل الاجتماعى، ساحة البطولة لمن لا بطولة له، وتستخدمون سلاح الدبدبة بالرجلين، وقنابل المصطلحات، التى لا تستوعبون تسعين فى المئة من معناها الفعلى.. وهم يدركون هذا، ويدفعونكم كالقطيع، لتقوموا بما يعجزون هم عن فعله، ولتسقطوا أنتم فى قبضة القانون بدلًا منهم.. إذا كان دور الكومبارس فى مسرحية المتطرفين يرضيكم فأنتم أحرار.. العبوا دور الكومبارس وشيلوا الليلة، لأن هذا الوطن قد بدأ رحلة المستقبل، ولا أنتم ولا ألف مثلكم سيوقف مسيرته، أو يعيده خطوة إلى الوراء، فاعقلوا بقى.. اعقلوا.

التعليقات