قال الكاتب الصحفي منير أديب المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية، أن جماعة أجناد مصر هي المسئولة عن عملية تفجير سنترال 6 أكتوبر، وأكد أديب على أن تلك الجماعة عبارة عن مجموعات بدائية صغيرة وعملياتهم بسيطة ولم يسافروا إلى مناطق الصراع في أفغانستان أوسوريا وأن جزء كبير منهم من أتباع الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل.
وقال أديب خلال برنامج "الشارع المصري" الذي تقدمه الإعلامية ضحي الزهيري على قناة العربية الحدث، أنه يوجد أشكاليات داخل التنظيمات الجهادية حول جواز استهداف المدنيين فالجماعة الإسلامية كانت ترى ضرورة استهداف قوات الشرطة وتحرم استهداف قوات الجيش أما جماعة الجهاد فكانت ترى أنه من الضروري استهداف القوات المسلحة وكان سيد إمام القيادي بجماعة الجهاد يرى أيضا ضرورة استهداف المدنيين الذين يساندون الحاكم الظالم ويسكتون على ظلمه.
وأكد أديب على أن تلك الجماعات الإرهابية ترى أن نشر الفوضى واستهداف مؤسسات الدولة سيضعف من الحكومة الحالية وأن عملية جامعة القاهرة كانت أكبر عمليات أجناد مصر أما بقية العمليات كانت بدائية ولم ينتج عنها قتلى وكان تأثيرها ضعيفا لذلك بدأوا في البحث عن طريق أخر لتركيع الدولة خارج حدود القاهرة باستهداف مناطق غير مزدحمة كما حدث في 6 أكتوبر.
وأضاف أديب: "أجهزة الأمن في مصر ضربت 90% من البنية التحتية للجماعات الإرهابية، ومنذ تولي السيسي لا يوجد أية تفجيرات غير التي حدثت في الثلاثة أيام الأخيرة وسيحاولون القيام بالمزيد من العمليات مع بدء شهر رمضان لأنهم يرون أن شهر رمضان شهر القتال والجهاد وخاصة وهم مقبلون على 30 يونيو وهي الفرصة الأخيرة لهم لأنهم يتوقعون أن الدولة الحالية ستسقط في 30 يونيو القادم.