قال محمود درير غيدي، السفير الإثيوبي بالقاهرة، إن بلاده دعمت عودة مصر للاتحاد الإفريقي، مطالبًا بعدم اختزال علاقة بلاده بمصر في «مياه النيل».
وقال سفير إثيوبيا إن «زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المنتظرة لإثيوبيا، ستفتح آفاقًا كبيرة للتعاون بين البلدين»، واصفا اللقاء المرتقب بالإيجابي لمصر وإثيوبيا اللذين يربطهما مصير مشترك هو نهر النيل.
وأضاف السفير الإثيوبي بالقاهرة في برنامج «السادة المحترمون»على فضائية «أون تي في» أمس السبت، أن «العلاقات مع إسرائيل لا توظف ضد الدول العربية»، مشيرا إلى أن «المرحلة الماضية شهدت توترات في العلاقات المصرية الإثيوبية، رغم أنها علاقات تاريخية ودينية تجمع بين الشعبين المصري والإثيوبي، مطالبا المسؤولين في مصر وإثيوبيا بالعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين، وعدم اختزال العلاقات المصرية الإثيوبية في قضية مياه النيل فقط».
وأوضح السفير أن «إثيوبيا كانت من الدولة الداعمة لعودة مصر للاتحاد الإفريقي لمكانتها التاريخية في القارة السمراء، وأشار إلى أن وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبية سيقوم بزيارة لمصر قريبا لتوطيد العلاقات بين الشعبين».
