ايجى ميديا

الثلاثاء , 7 يناير 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

التهمة جاهزة

-  

اتهام غالبا ما يوجه للستات في وطننا العزيز، وهو «أنتِ ما بتطوريش نفسك!!»

دي حقيقة ما ينكرها إلا جاحد، لكن الحقيقة الأصح وعلى لسان حال كل زوجة : «أنا أجيب وقت منين يا حيلتها!» ، يوم الست المصرية مشحون ومزدحم بطريقة بشعة تبقى آخر من ينام ليلاً وأول من يصحى نهاراً تبدأ بشغل البيت على أنغام «يا حلاوة أم إسماعيل في وسط عيالها» وتبقى شغالة زي ماتور المية ما بين غسيل مواعين لتصحي الأولاد للمدارس وجوزها للشغل وتعمل الساندوتشات وتتابع لبس الولاد وتوصلهم كمان، وأحيانا تطبخ أي حاجة نص طبخة عشان لما ترجع من شغلها تكملها.

وترجع من شغلها تكمل واجباتها من غسيل ونشر وتطبيق وطبيخ و تذاكر للأولاد وتؤدي واجبات اجتماعية نيابة عن جوزها الحاضر الغائب وعليها حمل ثقيل جدا أنها تمشي بخطوط متوازية في كل البنود السابقة وإلا أخذت حصتها من كلام التعجيز والاحباط والمقارنة بغيرها!!

وعليها أن تتحمل عبء آخر يخليها تلف حوالين نفسها وهي أن تناضل مع زوجها العزيز لما يوصل «للهرشة» ويبدأ يبحث عن بديل لزوجته اللي علم عليها الزمن وتحول جسمها – رغم عنها- لكتلة دهنية بفعل تكرار الحمل وتستمر محاولاتها المضنية في أن يقتصر ويكتفي نظره على بيته وأولاده وللأسف غالبا ما تتسم تلك المحاولات بالفشل لإن المعادلة بينها وبين الطرف الغريم غير منصفة إطلاقا.

وفي كل التجارب الزوجية اللي عاصرتها غالبا ما يبحث الزوج عن بديل عن زوجته ( بشكل شرعي او غير شرعي) بدعوى أنه يحتاج من تليق به بعد ما كبر وأصبح ذو مركز اجتماعي مرموق، أونه يتهم زوجته بأنها ماطورتش نفسها زيه وإنه محتاج لأرض مشتركة تجمع بينهم ولو في مجرد رأي سياسي .

تهمة سهلة وتليق على زوجة افنت عمرها في خدمة بيتها وكأن الزوج كان واحد من عباقرة العالم ولا كأنه كبر وبقى عظيم الشأن على حسابها، ثم منطقيا كده هل واتتها الفرصة لتليق بك وهي «رفصت الفرصة برجليها!!» ومن نفس المنطق كانت هتغير من نفسها إزاي وبسلامته ترك لها مسؤليات إدارة البيت وتربية الأولاد، طب هتجيب صحة منين بعد ما أكل عليها الدهر وشرب في حمل وولادة ومتابعة وتخطيط لمستقبل الأولاد، هتجيب وقت منين وهي ما بين غسيل وتنضيف وطبيخ في حين أن دوره غالبا ما يقتصر على التمويل ويُشترط عليها أن تكون الخدمة في بيته «فندقية» تليق بسعادته!!

الفكرة مش في أنانية الزوج ولا في إهمال الزوجة لنفسها لكن بقليل من التقدير وإلتماس الأعذار ممكن المركب تمشي بسلاسة، فالتقدير سهل استدعائه من قبل الزوج – ده لو حابب- وإهمال الزوجة ممكن تفاديه بما أوتيت به بنات حوا من مرونة ومهارة في إدارة الوقت وشوية من كيد النسا المباح كله هيعدي مع قليل من الصبر.

التعليقات