حجازي: الجماعات الإسلامية تدعي السلمية لكن أفكارها تبرر لها حمل السلاح ضد المجتمع باعتباره جاهليًا
حجازي: دعوات المصالحة كلام فارغ.. وحزب النور يردد نفس أفكار الإخوان ولا أستطيع احترام من رفض الوقوف للنشيد والعلم
كتب- باسل باشا:
قال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، إن الأزهر مخترق من الجماعات المتطرفة رغم أن عليه مسئولية كبيرة في مواجهة الأفكار المتطرفة.
وأضاف في حوار مع قناة التحرير أن الأزهر "مخترق" من الجماعات المتطرفة، وبعض عمداء الكليات يحرضون الطلاب على العنف، كما أنه يتصادف ببعض المقالات ذات الأفكارالمتطرفة لشيوخ بالأزهر وصفهم بـ"المتشددون"، وطالب الأزهر بمطاردة الأفكار المتطرفة التي تنتج تنظيمات إرهابية.
وفي سياق آخر، قال حجازي إنه كان ضد ترشح المشير السيسي للرئاسة في أول الأمر، باعتباره ضابط، وهو يرفض أن يتدخل الجيش في الحكم، بالإضافة إلى أنه كان ينتظر من القوى الوطنية بعد 30 يونيو أن يشكلوا تحالفًا قويًا لترشيح أحد الشخصيات لخوض الانتخابات، وهو ما لم يحدث، وعندها وجد رغبة شعبية كبيرة لترشيح السيسي، وأضاف حجازي أنه بالرغم من إعطاءه صوته للسيسي إلا أنه أكد له خلال لقائه بالمثقفين أنهم سيستمرن في الدفاع عن الديموقراطية وحقوق الإنسان.
ورفض حجازي دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان، ووصفها بـ"الكلام الفارغ"، كما شدد على رفضه لقيام الأحزاب على أساس ديني، مؤكدًا ان أفكارهم تسمح لهم بحمل السلاح إن لم يكن اليوم فغدًا، وعن حزب النور، قال حجازي إنهم يرددون نفس أفكار الإخوان، لكنهم يبدلون مواقفهم وفقًا لمصالحهم ليس أكثر، مضيفًا أنه لا يستطيع أن يحترم من رفض الوقوف لتحية النشيد والعلم المصري.
وأضاف حجازي أن الإخوان حاولوا قمع المثقفين خلال فترة حكمهم، مثلما تم من رفع قضايا ضده، ومنعه من الكتابة في جريدة الأهرام. وقال خلال حواره مع برنامج "الرئيس السابع"، إن الجماعات الإسلامية تدعي السلمية، لكن أفكارها تبرر لها حمل السلاح ضد المجتمع، باعتباره مجتمعًا جاهليًا، وهو الفكر الذي حكم مصر خلال عام كامل، وأضاف أن المثقفين في عهد الإخوان تعرضوا لنفس مصير الكاتب الراحل فرج فودة، إن لم يكن بالاغتيال الجسدي كما حدث معه، فبالاغتيال المعنوي.
وأضاف حجازي أنه كذّب الرئيس المعزول محمد مرسي عندما قال أن مصر دولة مدنية خلال عقده اجتماعًا بالمثقفين، مؤكدًا ان هذا يتنافى مع أفكار جماعة الإخوان، كما أشار حجازي إلى أن نظرة الإخوان لجسد المرأة "منحطة"، وذلك بعد تذكره لمناظرة تمت بينه وبين المعزول منذ حوال 8 سنوات، أدارها الإعلامي وائل الإبراشي، حول فن الباليه، وكان المعزول وقتها يمثل الطرف المعارض لهذا الفن.