وكالات
أشارت تقديرات جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" بأن الأسرى الفلسطينيين يقفون خلف التخطيط لتنفيذ عمليات خطف جنود وإسرائيليين، وأصبح لديهم قناعة بأن تنفيذ عملية الخطف كانت مسألة وقت، وفقا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الجمعة.
ويعتمد جهاز "الشاباك" على هذا التقدير لارتفاع عدد عمليات التخطيط لخطف جنود والتي أحبطها الجهاز بمساعدة مصلحة السجون منذ شهر سبتمبر عام 2013 حتى اليوم، حيث تم إحباط 11محاولة تخطيط لعمليات خطف جنود أو إسرائيليين، وقد استعان الأسرى بأجهزة الهاتف الخلوي التي كانت تهرب لهم داخل السجن من خلال "الأحذية، وعبوات العصير، والكوندوم".
ونتيجة لهذا الارتفاع فقد بات جهاز المخابرات خلال الشهور الماضية يتعامل بجدية عالية مع إمكانية وقوع عملية خطف، وقد وصل الأمر لديهم بأن عملية الخطف باتت مسألة وقت ليس إلا، وكان الهدف من التخطيط لهذه العمليات من قبل الأسرى الفلسطينيين تنفيذ عمليات تبادل وإفراج، وأغلب هذه العمليات التخطيطية التي أحبطت كانت من قبل أسرى حماس وتنظيمات إسلامية وكذلك أسرى لحركة فتح، كما يدعى الشاباك.