قالت صحيفة “فايننشيال تايمز” الإنجليزية، إن الإمارات تحول مساعدتها لمصر من المساعدات المباشرة إلى تطوير القطاع الخاص، حيث تسعى إلى المساعدة في بناء قواعد اقتصادية أقوى في البلد العربي المحوري.
ويقول التقرير، الذي أعده سيميون كير وهبة صالح، إن أبو ظبي والسعودية اللتين تنظران إلى مصر بوصفها الخط الأمامي في معركتهم ضد المد الإسلامي، قررتا الحفاظ على الاستقرار المادي للبلاد خلال الصيف.
وتقول الصحيفة إن مطلعين على الأمور يقولون إن أبو ظبي استعانت بخدمات شركة “لازاد” للاستشارات المالية لمساعدة القاهرة.
وتقول الصحيفة إن الإمارات، التي تعد واحدة من أقوى الأصوات في المنطقة ضد الإسلام السياسي، تعهدت مع السعودية والكويت بتقديم مساعدات تقدر بـ 16 مليار دولار على الأقل للرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي.
وتضيف الصحيفة أن بعض المساعدات الخليجية لمصر جاءت في صورة منتجات نفطية للمساعدة في الحد من أزمة الطاقة وانقطاع الكهرباء في أشهر الصيف الحارة.
وتقول الصحيفة إن محللين ورجال أعمال يرون أنه مع توقع أن يصل العجز في الموازنة في مصر في العام الذي يبدأ في يوليو إلى 12 بالمائة، لا يمكن لمصر تجنب إجراء إصلاحات اقتصادية والاعتماد على المساعدات الخليجية.
وترى الصحيفة أن من بين الإصلاحات الرئيسية التي يجب على مصر اتخاذها الحد من الدعم على الوقود الذي يمثل خمس الإنفاق الحكومي.