ايجى ميديا

الثلاثاء , 7 يناير 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

إبراهيم عيسى: لا تصدِّقوهم

-  
إبراهيم عيسى

جمع البخارى 600 ألف حديث عن النبى، صلى الله عليه وآله وسلم، رفض أن يصدق منها 594 ألف حديث، فقط اعتبر 6000 حديث قابلة لأن يكون النبى، صلى الله عليه وسلم، قد قالها، والصحابة والتابعون قد رووها عنه.

وإذا أخذنا فى اعتبارنا أن هناك ثلاثة آلاف حديث مكرر يكون الصحيح لدى البخارى هو ثلاثة آلاف حديث نبوى فقط من أصل 600 ألف حديث.

وإذا نظرت إلى ما رواه أبو هريرة، رضى الله عنه، عن النبى، صلى الله عليه وسلم، سوف تجد أنه روى 5374 حديثًا، أى أكثر مما ثبت أنه صحيح عند البخارى، أى أن هناك أحاديث رواها أبو هريرة استبعدها البخارى فى صحيحه.

وإذا عدت فنظرت إلى ما رواه سيدنا عمر بن الخطاب عن النبى، صلى الله عليه وآله وسلم، ستجد أن ما هو منسوب إلى عمر بن الخطاب يصل إلى 537 حديثًا فقط، لم يصح منها سوى 50 حديثًا.

ماذا أريد أن أقول؟ ما الذى أحاول أن أصل إليه؟

أما ما أريد أن أقوله فهو نفسه ما أحاول أن أصل إليه، وهو أنه حتى حديث النبى، صلى الله عليه وسلم، لا بد أن يخضع -كما علَّمونا فى مدارس الحديث وكتب التاريخ- لنقد وفحص وتمحيص، وهو ما عرفناه فى العلم باسم «علم الرجال» أو «الجَرْح والتعديل».

ونقصد به أن ننظر فى رواة الأحاديث النبوية فنرى أيُّهم رجل صالح تقىٌّ عادل، فنأخذ منه ونصدقه إذا قال إن النبى قال.. وأيُّهم رجل طالح، غير صالح، ظالم لنفسه ولغيره فنجرحه أو نجرح روايته ونرفض أن نصدقه أو نأخذ عنه ومنه شيئًا، حتى ولو كان تحت اسم النبى.

نتعلم من ذلك أن لا نصدق بسرعة وفورًا، وأن لا نسلّم عقولنا تماما لغيرنا حتى أمام كلام النبى، صلى الله عليه وآله وسلم، فما بالك بكلام الساسة والمسؤولين الذين يعتقدون أن كل ما يقولونه صحيح لا ردّ عليه ولا نقد فيه ولا رفض له؟!

لا تصدقوا مهما ادَّعى الساسة والشيوخ قداسةً وحصانةً، ومهما صدقهم البعض وروى عنهم.

لماذا نصر دائمًا على أن نمنح الناس قداسة ليست فيهم، ونرتعب من تجريح وتعديل الرجال، ومن رفض النصوص والآراء التى تخالف العقل ولا تمشى مع الدماغ؟

ما لنا نصدق أناسًا ينسبون إلى أنفسهم مجدًا، ويكذبون علينا ليل نهار فى السياسة والفكر والتاريخ؟!

لقد سبق وكذب الكثيرون على النبى، صلى الله عليه وسلم، زورًا وبهتانًا، وتمكن المسلمون عبر تاريخهم من محاولة ملاحقة كشفهم.

أما أنتم فتكذبون على شعوبكم وعلى مواطنيكم.

أنتم لا تكذبون على النبى، بل تكذبون على الله.

التعليقات