يستمر رامز جلال فى مواصلة مقالبه الكوميدية المرعبة فى أصدقائه النجوم، بعدما قدم ثلاثة برامج من هذه النوعية، خلال الأعوام الماضية، هى «رامز قلب الأسد»، و«رامز ثعلب الصحراء»، و«رامز عنخ أمون»، ولكن الموقف يختلف تمامًا هذا العام فى «رامز قرش البحر»، فالرعب يحدث بطرق وأساليب خطرة، وأقرب إلى الإجرام؛ إذ يقوم فريق الإعداد باستدراج النجم، وطلب حضوره كضيف فى برنامج حوارى سياحى يروّج لمونديال كأس العالم.
البرنامج تقدمه مذيعتان، إحداهما برازيلية، والثانية لبنانية، ويتم تصويره فى مدينة الجونة بالغردقة، وتحديدا داخل قارب بحرى، تم تجهيزه خصيصا لأجل البرنامج، تبدأ الحلقة بإجراء المذيعتين حوارا مع الضيف بشكل اعتيادى لا يوحى بأى مقلب أو رعب، وهو ما يطمئن النجم، ويجعله يتصرف بأريحية، ودون قلق.
ولكن سرعان ما تتحول هذه الرحلة البحرية الهادئة إلى رعب وخوف؛ إذ يقوم عدد من الغطاسين بنشر أشلاء صناعية مقطوعة لجثث ودماء على سطح مياه البحر، كدليل على مقتل واحدة من مقدمتى البرنامج، بعدما التهمتها سمكة قرش، ثم تقوم هذه السمكة بالاعتداء على اليخت، الذى يستضيف النجم، وهو ما يجعل الفنان يتوقع أن يكون هو الضحية أو الفريسة التالية للقرش الجائع، لاسيما فى ظل اقترابه منه، وشعوره بأن حياته على وشك الانتهاء، وبعد انهيار الضيف، يخرج رامز جلال من داخل سمكة القرش ليفاجئه، وذلك بعد ارتدائه ملابس قرش بحرى شرس وخطير.
رامز انتهى من تسجيل جميع حلقات البرنامج، والتى يصل عددها إلى 30 حلقة، ومن المقرر عرضه يوميًا على شاشة قناة «mbc مصر» خلال شهر رمضان المقبل، وذلك بالاستعانة بفريق كبير من المصورين والتقنيين والمذيعين لتنفيذ المقلب، دون أن يشعر الضيف بأنه غير حقيقى.
تنوعت ردود أفعال النجوم خلال لحظات الرعب والاندهاش التى تعرضوا لها منذ منتصف الحلقة؛ فمنهم من لم يتمالك أعصابه، وانهار سريعا، وسقطت دموعه، ومنهم من سيطر عليه الصمت والثبات والذهول فى نفس الوقت، ومنهم من ظهرت شجاعته على حقيقتها، فمثلا حينما تابع أحمد السقا القرش، وهو يلتهم المذيعة، دفعته رجولته وشجاعته إلى أن يقفز فى عرض البحر لإنقاذها، غير مهتم بما كان قد يحدث له إن التهمه القرش أيضا بعدها.
فى ما قرر محمد محيى القفز فى المياه وقطع مسافة كبيرة، هربا من ملاحقة القرش له، ولإنقاذ حياته التى قد تنتهى مثلما انتهت حياة المذيعة أمامه، بينما جاء رد فعل اللبنانية مايا دياب قويا وعنيفا، فبعد انتهاء المقلب، وتبين لها أن سمك القرش الذى يحاول الهجوم عليها هو رامز، فما كان منها إلا أن لكمته فى وجهه بقوة، من شدة الذعر الذى تعرضت له، وصراخها بشكل كبير لكثرة جرعة الرعب التى نالتها.
على عكس الحال بالنسبة لماجد المصرى، الذى تجمّد الدم فى عروقه من شدّة الخوف؛ إذ ظن أنه فقد أحد أطرافه عند رؤيته ساقا بشرية فى البحر، فلم يصدق ما حدث.
أما عبد الباسط حمودة فمن فرط تركيزه مع ما يحدث حوله، وأيضًا استغرابه من الواقع المرعب، لا سيما فى ظل وجوده داخل قارب بحرى، فإنه لم يستوعب طبيعة الشىء الذى يتجه نحوه، فكان رد فعله يتسم بالثبات، فى ما خرج تصرف فيفى عبده عفويا حيث قامت بالصراخ عدة مرات.
ومن المقرر أن يظهر فى البرنامج ضيوف آخرون، أمثال رامى صبرى، واللبنانيتان نوال الزغبى، ونيكول سابا، والمغربية جنات، والإعلامى اللبنانى جورج قرداحى وغيرهم