
بدأ بعدها منير التحضير لعش الزوجية الذي اختار له فيلا بطريق الإسكندرية الصحراوي، وانتقل للعيش فيها تاركًا شقته الموجوة بحي جاردن سيتي والتي قضى فيها معظم أيام حياته.
وأعلن الكينج عن زواجه بعدما أقام حفلا صغيرا جمع أهل العروسة وبعض المقربين له، داخل منزل أحد أقاربها بمنطقة الأهرام، وانتقلت زوجته معه إلى فيلته الجديدة، ليستسلم جمهور ومحبي الكينج للأمر الواقع مرة أخرى، وأصبح زواجه واقعًا غير قابل للنقاش أو الإنكار.
والمفاجأة المدوية التي أطلقها منير، والتي كانت بمثابة الصاعقة على آذان كل من يعرفه هو خبر انفصاله عن زوجته بعد شهر واحد من الزواج. وأكد بعض المقربين من الكينج أنه انفصل عنها بعد ثلاثين يومًا فقط من زواجه، وفضل أن يتكتم خبر الانفصال لوقت مناسب.
وكشف مقربون من منير أن الكينج لم يستطع التأقلم على الوضع الجديد، الذي جاءه في وقت متأخر من حياته، لذلك استجاب لطلب زوجته التي قررت أن تعود إلى ألمانيا مرة أخرى، دون أن تنفصل رسميًا عنه، وأن تؤجل قرار إعلان انفصالها لوقت آخر، وهذا ما قبله الكينج، خشية من الأزمات التي سيقع فيها كنجم كبير.