ايجى ميديا

الثلاثاء , 7 يناير 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

إبراهيم عيسى.. عفوًا لا تفسد السيسي!

-  

قولى يا حمادة، هو السيسى مسافر البندر؟!.. فجأة وبعد ظهور مؤشرات نتيجة الانتخابات بدأنا ننهال على رأسه بالوصايا العشر.. وبدأنا نحمِله باللاءات والنعمات بما يجب وما لا يجب أن يفعله.. وكأننا القرويون الواقفون على رصيف المحطة ليشيّعوا ابن بلدهم الطيب اللى مسافر البندر، ويحمِلوه بالأسبتة المتعمرة بالبط والوز، والوصايا إنه يبعد عن فلان ويخلى باله من علان ويحرَص من بنات مصر!.. لكن فجأة يظهر الأستاذ إبراهيم عيسى في برنامجه الأسبوع الماضى يهشِنا كلنا بالعصايا وإحنا نجرى منه «أبوالوفا أبوالوفا»، فيصيح أنه لا يعنينا اختيار الرئيس السيسى لحاشيته طالما أنهم من ذوى الكفاءة!!.. ولأن موضوع حاشيته قريب مما كتبته في مقالى الثلاثاء الماضى، لذا فليأذن لى الأستاذ إبراهيم في وقفة معه.. يا أستاذ إبراهيم، دائما ما تبهرنى بقراءاتك المتبحرة في التاريخ فأشعر أنك صندوق الدنيا، فكيف خانتك الذاكرة إلى هذا الحد الذي جعلك تغفل الدور الخطير للحاشية في إفساد الحاكم؟.. كيف نسيت ما حدث وقت حكم مبارك والذى لم يصبح بعد تاريخا سحيقا؟.. هل تستطيع أن تنكر على زكريا عزمى كفاءته في إدارة ديوان رئاسة الجمهورية؟.. كان يديره كالساعة.. لكن كيف تجاهلت تأثيره الخطير في الحياة السياسية؟.. هل نستطيع أن نتجاهل دوره وبقية الحاشية في تشكيل الحكومات والإطاحة بوزراء وتوجيه المناخ السياسى والاقتصادى؟.. ماذا عن فضيحة استغلال النفوذ الشهيرة التي أقصلت رقابا من قصر الرئاسة رغم كفاءتهم؟... لا يا سيدى، دائما وأبدا تتحكم الحاشية في كل شىء في البلد في أي دولة في أي زمان!. أما حاشية السيسى التي اختارت معه أعضاء الحملة فقد أظهرت ما أخافنا جميعا وذكرنا بما مضى.. لقد ظل يردد أنه لا عودة للوراء فجابوله «الوراء» شخصيا ليعمل بحملته ويملأ لقاءاته!.. فأصبحنا لا نحتاج العودة للوراء، فالوراء هيجيلنا لحد عندنا!.. كما أن حاشية السيسى الحالية تعانى جهلا شديدا بالمعلومات عن المدنيين، خصوصا الكفاءات، بينما تنخدع من عديمى الكفاءات.. أذكر أنه في حديث لى مع أحدهم تطرقنا لسيرة رئيس تحرير أسبق لمجلة كان قد أنشأ أيضا جريدة لتشويه معارضى مبارك، ففوجئت به يتحدث عنه بانبهار ويصفه بالمهنى القدير!. فهل تشويه المعارضين مهنية قديرة في رأى حاشيته؟.. دعنى أجبك بأنه بالفعل نفس الشخص أكد لى وقتها أن حمدين عقد «صفقات» ووصفها بالمعلومة المؤكدة، فصدقته، حتى صدمت بالعدد الهزيل الذي حصل عليه حمدين!.. فهل تشويه المعارضين سيكون المنهج المعتمد وسيصفونه بالمهنية القديرة؟.. وهل سمعت يا أستاذ إبراهيم بالتحالف الحزبى العملاق موسى- موافى؟.. لقد أعلنوا أنهم الظهير السياسى للرئيس السيسى رغم تأكيده في حواراته التليفزيونية بأنه لن يكون له ظهير سياسى!.. حتى الآن لم ينف السيسى تصريحهم، فإلى متى الإفراط في الصمت؟!.. الأنكى أن هذا الحزب عُبئ بجميع أعضاء الحزب الوطنى!.. والمشير يقولك إنه لا يحمل فواتير لأحد!.. فماذا يعنى إذن تشكيل الحزب الوطنى لظهيره السياسى؟.. أليس هذا تسديدا للفواتير؟.. ده حتى مافيش ع النوتة!.. فإذا كان السيسى وافق على هذا «العك» باستشارة حاشيته الحالية وهو لم يكن قد أقسم اليمين بعد، فماذا سيفعلون بالبلد بعدئذ؟!.. هذا رجل لم يحسن اختيار دائرته اللصيقة في الفترة الماضية فزينوا له كل تلك الأخطاء المستمرة، فكيف أستاذ إبراهيم تطلع علينا بالسنجة وتهشِنا كلنا لتطبطب عليه قائلا: «ما تسألش فيهم واختار معاونيك زى ما يعجبك»؟.. لا وحياة مصر!. طبعا مفهوم أنك تحب السيسى ولهذا تهشتكه هكذا، لكنى أعتقد أنك تحب مصر أكثر، وبالتالى فهى الأولى بالهشتكة!.

التعليقات