أحمد حسن7 يونيو 2014 08:48 م
تجربة جديدة من نوعها تفتقدها الأعمال الدرامية، يخوضها النجم أحمد حلمى بصوته، حيث يقوم بالأداء الصوتى للقرد البطل، ضمن أحداث المسلسل التليفزيونى «العملية ميسى» الذى يعرض خلال موسم شهر رمضان 2014.
ويقول مؤلف العمل إيهاب إمام لـ «الصباح»، إن فكرة المسلسل خطرت على ذهنه خلال التسعينيات عندما بدأ الغرب فى إنتاج أعمال مثل «سوبر مان وباتمان»، وقرأ حينها جملة رسخت فى ذهنه، وهى أن «الفرق بين سوبر مان والإنسان مثل الفرق بين القرد والإنسان»، وتخيل وقتها فكرة القرد كوحدة القياس المناسبة التى من الممكن العمل عليها، فهى فكرة من وحى الخيال مثلما كان يقول الفراعنة إن القرد رمز الحكمة، موضحًا أن هذا الجزء لا يوجد به شىء عن الفراعنة لكن من الممكن فى الأجزاء المقبلة إدخال ذلك بعد معرفة رد فعل الجمهور.
ويضيف إيهاب، أنه فى النصف الأول من التسعينيات كان يكتب عن قرد جاسوس فى البيت الأبيض، ووقتها طلب منه المخرج المسرحى محسن حلمى كتابة شىء يمكن تقديمه، وأنه منذ أربع سنوات تعرض لموقف جعله يعيد النظر فى القصة التى كتبها ليتم تقديمها كمسلسل إذاعى، حيث قام بالفعل بكتابة خمس حلقات، وأثناء لقاء مع أحمد المناويشى أعجبته الفكرة وقرر تقديمه كعمل إذاعى فى رمضان، واقترح المناويشى إنتاجه بمبلغ 40 مليون جنيه وتحويله لمسلسل تليفزيونى من إنتاج أحمد المناويشى وأحمد المسلمى.
ويستطرد إيهاب حديثه قائلاً: «كنا سنشترك فى الموسم الرمضانى العام الماضى، لكن لم نجد هناك وقتًا كافيًا لإخراجه بالشكل الذى نريده، خاصة أن بدلة ميسى والماكياج الكامل لشخصية القرد كانت تستغرق 9 أسابيع، لأنها لا توجد فى مصر ويتم تصنيعها فى الخارج، بالإضافة إلى ديكورات أخرى من بينها ديكور البيت الأبيض».
وتابع إيهاب، أن فكرة العمل تدور حول قرد فى عالم المخابرات يدخل فى عدد من المغامرات والتى يحدث بعضها بشكل كوميدى، مشيرا إلى استعانته بالفنان أحمد حلمى بعد عرض فكرة العمل عليه، والذى أبدى إعجابه بها بالإضافة إلى أن اسم أحمد حلمى يسهم فى تسويق العمل بالشكل المطلوب.
وعن أزمة رانيا يوسف وقيام بشرى بالدور بدلا منها، أكد إيهاب أن المشكلة أخذت أكثر من حجمها، لأن مثل هذه الأمور تحدث فى أى عمل، خاصة أن سوق التسويق الفنى يعتمد على أشياء كثيرة منها الأجور والميزانيات وغيرها.