أحمد حسن7 يونيو 2014 08:50 م
-الأمير: مؤسسة «شويرى» ليست يهودية.. وأسعى لما فيه صالح بلادى
ما بين رفض بعض الخبراء الإعلاميين وموافقة آخرين، يظل الاتفاق المبرم بين التليفزيون المصرى ومجموعة قنوات «mbc» خطرًا على الأمن القومى، كونه يهدر تراث التليفزيون المصرى، ويهدد الدراما المصرية، فضلا عن الحديث عن أن مالك القناة يهودى. المرحبون بالاتفاقية يرون أنها فرصة لتطوير التليفزيون المصرى، خاصة أنه بإمكان التليفزيون أن يعمل على تبادل بعض البرامج والأعمال التى تنتجها «mbc»، والحصول على فورمات لبرامج عالمية وترفيهية تمهيدًا لتنفيذها، إلى جانب تعاونه مع مجموعة القنوات فى صناعة أعمال درامية، وتأهيل الكوادر البشرية وتدريب الخبرات والكفاءات فى جميع القطاعات.
ومع الصدى الذى أحدثته هذه الاتفاقية ورفض بعض القنوات الفضائية المصرية لها، اضطر رئيس الوزراء إبراهيم محلب لإصدار قرار بإيقاف تنفيذ بنود الاتفاقية لحين البت فيها، القرار لم يكن بإلغاء الاتفاقية، كما علمت «الصباح» من مصادر موثوق بها، فهى لا تزال سارية بعد اجتماع رئيس الوزراء مع مؤسسة «mbc» ومحمد عبد المتعال ودرية شرف الدين نظرًا للفوائد التى تعود على كلا الطرفين.
وعن التعاون مع الوكيل الإعلانى اللبنانى بيير شويرى، والتى يتهمها البعض بأنها يهودية، أكد عصام الأمير فى تصريحات خاصة، أن الاتفاقية مبرمة مع مؤسسة ضخمة وهى «mbc»، والتى تتبع لدولة محترمة، وأن ما يقال عن الوكالة الإعلانية غير صحيح فصاحبها معروف بأنه لبنانى، وهى من أكبر الوكالات الإعلانية الموجودة، مؤكدا أنه يسعى لما فيه مصلحة الوطن، مشيرا إلى أن وكالة شويرى تعاونت مع قنوات مصرية من قبل ولم تثر مثل هذه الضجة.
وأضاف الأمير قائلاً: «من خلال الاتفاقية نعمل على التطوير والارتقاء بالكوادر البشرية والمضمون والذى ينعكس على المشاهد المصرى والعربى بالإيجاب».
وعلمت «الصباح» أنه مع اقتراب شهر رمضان؛ فإن مكاسب ماسبيرو من الإعلانات قد تتعدى الـ 100 مليون جنيه، وهو رقم لم يحققه ماسبيرو منذ أربع سنوات، كما يتم حاليًا دراسة ما يمكن تبادله بين الجهتين من برامج وأعمال خلال الشهر الكريم، وسط ما يتردد عن إمكانية تبادل الأعمال التى قامت شركة «mbc» بإنتاجها وأبرزها مسلسل «سرايا عابدين»، بالإضافة إلى برامجها التى تنتجها، بجانب أيضًا عرض مسلسل «دهشة» للنجم يحيى الفخرانى، وكذلك «صاحب السعادة» للزعيم عادل إمام.
التليفزيون أيضًا سيحصل على عدة فوائد من خلال الاتفاقية، حيث سيتم رفع نسبة الإعلانات كل عام بنسبة 25 % أى يحصل التليفزيون على قيمة 900 مليون جنيه فى العام الأول ومليار و200 فى العام الثانى، ومليار و500 فى العام الثالث ومن المحتمل أن يصل المعدل الشهرى للقيمة الإعلانية من 50 إلى 70 مليون جنيه، ما سينعش خزينة التليفزيون المصرى ويجعله قادرًا على استئناف إنتاج البرامج والمسلسلات.
