فعلى الرغم من توجيه النقد لبعض أعضاء لجان تحكيم برامج أخرى في MBC مثل المطربة الإماراتية أحلام أحد أعضاء لجنة تحكيم برنامج Arab idol، والمطربة المصرية شيرين أحد أعضاء برنامج The voice، إلا أن هيفاء فاقت الجميع في النقد الموجه إليها.
فهذه المرة النقد غير موجه إليها من الصحافة فقط، بل من الصحافة ومن داخل MBC أيضًا، وذلك بسبب عدم التزامها بمواعيد البرنامج مما أدى إلى الصدام بينها وبين بعض الإداريين أكثر من مرة، حسبما ذكر أحد المصار داخل البرنامج، أن هيفاء تتعامل وكأنها منتجة البرنامج، وكثيرًا ما تتسبب لهم في مشاكل داخل الاستديو.
لذلك اتخذت الإدارة قرارًا بمنع ظهور هيفاء في برامج MBC مرة أخرى، حيث إن أداءها غير الاحترافى في البرنامج وتصفية حساباتها مع بعض المشتركين مثل ميس حمدان وتامر عبد المنعم أثر على شعبية البرنامج وجعله من أسوأ البرامج على شاشة المجموعة السعودية، ولم يحقق نصف نجاح أي برنامج آخر على شاشات المجموعة.
وقد أكد أحد المصادر داخل البرنامج أن البعض تدخل لمحاولة تلطيف الأجواء بين هيفاء وMBC، إلا أن المحاولات باءت بالفشل، لذلك قررت إدارة البرنامج عدم التعامل مع هيفاء مرة أخرى.
