أكد الفنان العراقي، كاظم الساهر، أنه يعكف حاليا على تقديم أغنية جديدة للشعب المصري، سيتم طرحها خلال الفترة القادمة.
وقال كاظم الساهر في تصريحات على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده بمهرجان موازين الغنائي "سأقدم حفلا غنائيا في مصر خلال الفترة القادمة،والحفل من المقرر له أن يقام بدار الأوبر،ولكنني أتمنى أن أقدم في مصر حفلا في مكان كبير يتسع لأكبر عدد ممكن من الجمهور،لكي أبث البسمة والفرحة على أكبر عدد من الشعب المصري".
وأضاف أنه يتمنى أن يعم الأمن والأمان داخل مصر لكي تعود إلى ريادتها التي كانت عليها من قبل،وأن يعم السلام داخل الوطن العربي ككل،وأن يجتمع الجميع على الحب والسلام والمودة،لأن كثرة الخلافات تؤدي إلى ضياع طبقة معينة من المجتمع فقط وهم الفقراء.
وبسؤاله عن مدى تأثير نشأته الفقيرة في حياته كفنان قال: أنا عشت في أسرة فقيرة وفي مجتمع فقير أيضا من الناحية المادية لكنه غني بالأخلاق والقيم الحميدة التي جعلتني أتحمل المسئولية منذ الصغر،وأصمم على تحقيق حلمي والوصول إليه بأن أصبح فنان مشهور يقدم فن محترم وراق،والحمد لله بالعزيمة والإصرار وصلت إلى ما كنت أحلم به.
وعن السبب في عدم إحيائه لأي حفلات غنائية بالعراق طوال الفترة الماضية يقول: كان من المقرر أن أقدم عددا كبيرا من الحفلات الخيرية بعدة مدن عراقية منها بغداد،البصرة،الموصل،وأربيل،ولكن للأسف قبل موعد الحفل بأيام بسيطة تعرضت العراق لسلسلة من التفجيرات راح ضحيتها عدد كبير من الأشخاص،وهو ما أدى إلى تأجيل هذه الحفلات خوفا على حياة الجمهور،وأتمنى أن يعود الأستقرار والأمان للعراق مرة أخرى لكي أساهم في إعادة إعمارها وتطوريها بأي شئ ممكن غير الغناء.
أما عن تغير شخصيته بعد ظهوره كعضو لجنة تحكيم في برنامج أكتشاف الأصوات the voice قال :أنا بطبيعتي إنسان يعشق الجلوس في المنزل كثيرا،وأعشق عملي جدا،وهذا كان إحدى الأسباب التي جعلتني منطويا في بعض الأحيان عن الحياة الإجتماعية،ولكن يمكنني القول أن البرنامج ساهم في خروجي من هذه الحالة وجعلني أكسر حاجز العزلة وأعالج هذه المشكلة.
وبخصوص ظهور أنواع جديدة من الموسيقى والغناء على الساحة الفنية خلال الفترات الماضية مثل الفن الشعبي أو الفن الذي يحمل رسالة معينة من الشباب قال كاظم الساهر: الفن مدارس فهناك غناء رومانسي وغناء درامي،وغناء يعتمد على رسم صورة معينة،وظهور أنواع جديدة من الفن شئ جيد جدا ومن الممكن أن يثري الفن ويطوره ويساعد على ظهور جيل جديد من الشباب يحاول بفنه أن يعطي إشارة للمسئولين عن بعض المشاكل التي توجد بالمجتمع.
وحول منصبة كسفير للنوايا الحسنة ومدى استفادة المجتمع من هذا المنصب يقول :أنا بطبيعة الحال عندما أتلقى رسالة من الأمم المتحدة لكي نزور مكان ما لكي نقدم له الدعم أو أي شئ أخر ألبي هذه الدعوة على الفور،ولكن للأسف فإن بعض هذه الزيارات تفشل بسبب ضعف السيطرة الأمنية وعدم تنظيم حماية كاملة للقافلة التي ستتجه لأي مكان،وأتمنى خلال الفترة القادمة أن يزيد نشاطي كسفير للنوايا الحسنة وأن أقدم أعمالا خيرية تفيد المجتمع العربي.