قال حافظ ابو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن المنظمات الحقوقية سواء المحلية أو الدولية لا تعطى شهادة بصحة أو عدم صحة الانتخابات انما هى شهادة أخلاقية.
وأوضح أن ما يعتد به فقط هو رأى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وأشار خلال حواره مع الإعلامية منى سالمان فى برنامج "مصر فى يوم" مساء السبت أن هناك شبه اتفاق بين تقارير المنظمات المختلفة حول المخالفات التى شابت العملية الانتخابية، والتى تتعلق معظمها بمواعيد فتح بعض اللجان، والدعاية أمامها ، إلى جانب عدم وجود موكلين للمرشحين فى بعض اللجان.
واضاف ابو سعدة إن كل الاصوات الباطلة التى ظهرت فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة يمكن أن نعتبرها موقفا سياسيا خاصة وأن عمليات التصويت بين المرشحين كانت واضحة المعالم تماماُ وبها صور المرشحين، مستبعداً أن يكون السبب يرجع لأسباب الأمية أو الجهل.
وأشار سعدة أن تيار المقاطعة للإنتخابات كان يقصد إرسال رسالة بوجود كتلة لها اتجاه مخالف لرفض كلا المرشحين، وطالب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بضرروة وجود ضوابط اكبر للانفاق الانتخابى خلال المرحلة المقبلة وكذلك الاعلام خاصة فيما يتعلق بالاعلام المستقل، وأضاف إلى ضرورة العمل بنظام المراقبة طويلة المدى التى تبدأ قبل انطلاق السباق الإنتخابى، فضلا عن تسهيل عمل المنظمات الحقوقية ومنح التراخيص قبلها بوقت كافى .
حافظ أبو سعدة: الأصوات الباطلة تعكس موقفا سياسياً بعث برسالة تؤكد وجود كتلة ترفض كلا المرشحين
اخبار -