لأنه اتخذ قرارًا باسلًا، واضعًا رأسه على كفه، ومجازفًا بمنصبه ومستقبله وحياته، عندما شعر أن مصر فى خطر لأن لديه برنامجًا واقعيًّا واضحًا، من أجل مستقبل مصر.
لأنه لم يخدعنا، ولم يحاول تجميل الصورة، ولم يعد بأكثر مما يستطيعه، ولم يوزّع الوعود والعطايا بلا حساب، ولم يحاول الإساءة إلى منافسه، أو كيل الاتهامات له.
لأنه صبر واحتمل وظل مهذبًا مؤمنًا متماسكًا، على الرغم من كل ما كيل إليه من اتهامات.
لأنه رجل أقوال لا أفعال.
لأنه يعرف معنى شرف القتال من أجل الوطن.
أختار السيسى، ليكون رئيسى، ورئيس معشوقتى... مصر.