ايجى ميديا

السبت , 20 أبريل 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

بالصور.. "شق القمر" بين التناول النفسي وحلم اجتذاب الجمهور في المسرح العائم

-  

بعد تأجيله عدة مرات افتتح مؤخرًا أحدث إنتاج لفرقة مسرح الشباب العرض المسرحى.. "شق القمر" المؤجل من الموسم الماضي؛ بسبب تطورات الأحداث السياسية ومشاكل عدم وجود مكان لعروض مسرح الشباب.

المسرحية بطولة رامى الطنبارى، رباب طارق، وائل أبو السعود، موسيقى وألحان أحمد الناصر، سينوجرافيا عمر كمال، إعداد وأشعار وإخراج خالد عبد الحميد.

وافتتح العرض بالقاعة الجديدة لمسرح الشباب التي جهزت بإمكانيات محدودة في حديقة المسرح العائم؛ لتعوض فقد قاعة يوسف إدريس التي استعادها مسرح السلام.

وقال الفنان حلمي فودة مدير فرقة مسرح الشباب إن ميزانية هذا العرض لم تتجاوز 40 ألف جنيه، لذا تعاني الفرقة من عدم توفير ميزانية لعروضها وكذلك من تعطيل استخدام المسرح العائم الصغير المخصص لها والمعطل من شهر إبريل الماضي؛ بحجة إصلاحات في الكهرباء، معتبرًا السبب وراء ذلك أن المسرح والثقافة ليسا من أولويات الحكومة.

يقدم العرض معالجة حديثة لنص "المزاد" لميخائيل رومان الذي كتبه في ستينيات القرن الماضي، و فيه معالجة نفسية وفلسفية ترصد وتحلل صراع الإنسان من أجل الحرية فى مواجهة كل صور القمع والقيودز

تبدأ الاحداث بمستوى واقعي من علاقة زوج مثقف متخصص في الفلسفة يعمل بوزارة الزراعة وزوجته دائمة النقد والرفض لاختياراته وطموحهاتها المادية، ثم تنتقل الأحداث مع سفر الزوجة إلى عالم يدور في خيال الزوج، فتخلق له هواجسه شخصية غامضة تتسلط عليه ونستعرض معه الكثير من الضغوط التي تعرض لها خاصة في علاقته بالنساء في حياته، بدءًا من شكوكه في زوجته بسبب مقارنته بقريبها الثري، والأم التي قهرت محاولاته للتعبير عن نفسه طفلاً وإصابته بعقدة، أشار لها بأن علاقته بها انقطعت منذ ميلاد، ونموذج المومس التي يواجه معها الفشل وعدم التواصل، ويحتار بطلنا مع الشخص الغامض الذي اقتحم حياته، فيبدو كممثل لسلطة غاشمة، أو ملاك مكلف بقبض روحه بالمعنى المعنوي، و بينما كانت تلك الشخصية تقوم في نهاية النص الأصلي ببيعه في مزاد، اختار المخرج في إعداده أن يتواصل الصراع إلى مالا نهاية، فيلجأ بطلنا للتشبث بالقمر الذي يشق السماء خافتًا؛ رمزًا للنور والأمل، وفي المقابل ينهي الرجل المجهول العرض مشيرًا إلى البدء من جديد في ممارسة ذات الدور الذي قام به مع بطلنا في إشارة إلى استمرار القهر والصراع من أجل الحرية.

ورغم الأداء المتمكن لرامي الطمباري الذي عكس أزمة الشخصية، إلا أن تقديم أغانٍ مسجلة في عدة مناطق بالعرض ونهايته تسبب في كسر الحالة الوجدانية التي يخلقها العرض، خاصة أغنية الختام التي جاءت تحريضية وأخرجتنا من أجواء حالة الصراع والتناول النفسي الذي قدمه العرض لعدد من أزمات الإنسان العصري، كما حمل العرض زحامًا من الأفكار الأنية، فيما احتفظ بكثير من الأفكار التي بدت قديمة خارج سياق العصر على مستوى اللغة.

المخرج خالد عبد الحميد قال إنه اختار نص المزاد؛ ليكون أول تجاربه مخرجًا؛ لأنه يناقش فكرة الحرية المطروحة بشدة، خاصة بعد ثورة 25 يناير، يتناولها النص بشكل فانتازي ويحقق معادلة صعبة في الجمع بين التراجيدي والكوميدي.

واشار إلى أن النص رغم كتابته في الستينيات، إلا أنه مرن، يحمل أفكارًا معاصرة، مضيفًا أنه اعتبر القمر شخصية من شخصيات العرض، يحمل أكثر من رمزية؛ فهو النور الذي شق وسط الظلام الذي يحاصره ولم يكتمل بعد. وعن الأغاني قال إنه أراد بها الاستعاضة عن مناطق حوارية، ولأن النص صعب أراد منح المشاهد استراحة بالأغاني حتى يتمكن من متابعة العرض، وجاء التحريض في أغنية الختام لاستفزاز المشاهد؛ ليصل إلى حلمه، مؤكدًا "يشغلني الجمهور العادي ليصل له العرض ويستمتع به مثل المثقفين؛ لذا أستخدم كل أدواتي لاجتذاب هذا الجمهور الذي ابتعد عن مسرح الدولة".

 

التعليقات