ايجى ميديا

الجمعة , 26 أبريل 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

نبيل فاروق يكتب: يا مصر..

-  
د. نبيل فاروق

مصر وطننا.. فى خاطرنا ودمنا.. فى عروقنا تسرى، وفى أنفاسنا تتردد، وفى قلوبنا تنبض.. فيها وبها ولها نحيا، ومن أجلها نقاتل ونموت.. علمها رايتنا، وجيشها وشرطتها درعنا وسيفنا.. هذه مشاعرنا نحن المصريين، الذين تحمل شهادات ميلادهم وهوياتهم وجوازات سفرهم، ومشاعرهم، وعواطفهم وأحاسيسهم اسم مصر.. وبيننا -بكل الأسف- فئة ولدت كما ولدنا، ونشأت كما نشأنا، ولعبت فى طفولتها على تراب هذا الوطن، واستنشقت هواءه، وشربت من نيله، وتربت فى ربوعه، ولكنها ليست مصرية.. ربما تحمل شهادات مولدها، وبطاقات هويتها، وجوازات سفرها اسم مصر، ولكن قلوبها لا تخلو من الاسم فحسب، بل تنفر منه أيضا.. تعاديه.. تحاربه.. تسعى إلى خرابه.. فى البداية تصوّرنا أنها مجرد ابن ضال، عميت بصيرته، فاتخذ مسارًا منحرفًا، وأنه يمكن بالفكر إيقاظه من غيبوبته القاتلة، وإعادته إلى الصواب، وإلى الطريق الصحيح.. ثم كانت الصدمة.. أنهم لم ينبذوا مصريتهم فحسب، ولكن نبذوا آدميتهم أيضا، وتحولوا إلى طابور خامس، يخرب ويفجر ويقتل، ويشن الحرب على الوطن، الذى ولد ونشأ ويحيا فيه.. وهنا استيقظنا نحن أيضا.. أى فكر هذا الذى يمكن أن ينتزع من الحاقد حقده، ومن الناقم نقمته، ومن المغلول غله، ومن الخائن خيانته؟!.. أى فكر؟!.. الدراسات النفسية الإنسانية تقسم الناس إلى قسمين كبيرين، تندرج تحتهما عدة أقسام فرعية.. القسمان هما فئة تتعامل بالحسنى كأسلوب حياة، وفئة تتعامل بالعنف والشراسة، فإن تعاملت مع إحدى الفئتين بأسلوب الأخرى خسرت.. لو تعاملت مع الفئة المحترمة بالعنف عاندت وتمردت وخسرت تفاعلك معها.. وإن تعاملت مع الفئة العدوانية الشرسة باحترام ازدادت شراسة وعنفًا، واستهترت بك أكثر.. لذا فالوسيلة الوحيدة للتعامل مع مَن يعاديك هى أن تعاديه.. فإن لجأ إلى العنف فكن أكثر عنفًا، وإن حاربك بسيف، قاتله بالدبابات والطائرات والصواريخ.. هذا لأن الفئة الشرسة لا تعرف لغة سوى لغة العنف، فكيف تتحدث معها بلغة تجهلها؟!.. والكل فى مصر قلق، من أن أعداءه ما زالوا جزءًا من نظام الدولة، وما زالوا يحتلون الوظائف فيه، يحصلون منها على رواتب، يدفعون جزءًا منها لتمويل الحرب على مصر.. وطننا.. السؤال هو: ما دام القضاء قد أقر بأن جماعة الإخوان تنظيم إرهابى، فكيف يبقى منتمٍ لتنظيم إرهابى جزءًا ولو ضئيلا من النظام فى الوطن الذى يعاديه؟!.. أليست لدينا الآن، وبعد سقوطهم، قوائم كاملة بأسمائهم وومواقعهم الوظيفية؟!.. ماذا ننتظر إذن، قبل أن نصدر قانونا، بعزل كل من ينتمى إلى تنظيم إرهابى من الوظائف الحكومية والعامة؟!.. ألا يستغلون مواقعهم لإسقاط الدولة وتخريبها؟!.. هل نسينا وزارة الكهرباء، وكيف سربوا خرائطها للمخربين؟!.. ماذا ننتظر بالله عليكم؟!.. فى الحرب العالمية الثانية، وضعت أمريكا كل اليابانيين بها، حتى ولو كانوا حاصلين على الجنسية، فى معسكرات تحفّظ، حتى نهاية الحرب، حتى لا يكونوا شوكة فى ظهرها.. أمريكا فعلتها فى حربها.. أليس لنا الحق فى فعلها فى حربنا؟!.. أليس ما يحاربونه هو مصر؟!.. أليست هى وطننا، الذى يتحتم أن ندافع عنه بكل السبل؟!.. أجيبيهم يا أُمّنا.. أجيبيهم يا مصر.

<iframe src="http://tahrirnews.com/random.php" style="display:none"></iframe>

التعليقات