ايجى ميديا

الجمعة , 26 أبريل 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

طارق الشناوي يكتب: عقدة «عمرو سعد»!!

-  
طارق الشناوي

هل من الممكن أن نعتبرها قد أصبحت عقدة ظهرت بوضوح فى أفلام العيد، بعد أن أصابت عديدًا من النجوم فى أعقاب القفزة الرقمية غير المسبوقة، التى حققها فيلم «عبده موتة» لمحمد رمضان قبل عامين؟ أظنها كذلك.

راجعوا التاريخ عندما قدم عبد الحليم فيلمه «لحن الوفاء» عام 55، قررت المنتجة مارى كوينى أن تستعين بنفس العناصر، المخرج إبراهيم عمارة، والأبطال: شادية وحسين رياض، والملحنين محمد الموجى ومنير مراد، واستبدلت بحليم المطرب كمال حسنى، فكانت النتيجة أنه كان الفيلم الأول والأخير لحسنى.

أقفز أكثر من أربعين عاما إلى 97، عندما حقق «إسماعيلية رايح جاى» رقما استثنائيا فى دور العرض، جاؤوا بعد أشهر قليلة بنفس المخرج كريم ضياء الدين، والكاتب أحمد البيه، بل وبنفس المونتير الراحل عادل منير، واستبدلوا بمحمد هنيدى أحمد آدم فى فيلم «ولا فى النية أبقى»، فكانت النتيجة أنه ومنذ ذلك التاريخ سينمائيا لم يبق منه شىء!!

النجاح لا يمكن أن تحيله نظريا إلى معادلة مضمونة، ثم إن محمد رمضان فيه يكمن سر الإيرادات، وليس فى الخلطة الشعبية التى قدمها كُثر قبله وبعده.

عمرو سعد «حديد»، وباسم سمرة «وش سجون»، ومحمود عبد المغنى «النبطشى»، كانت لديهم تلك الرغبة لتحقيق «موتة» آخر يحطم الإيرادات تحطيمًا، وربما كان عمرو أكثرهم جنوحًا وجنونًا بتلك الفكرة، ولهذا وعلى طريقة «هات من الآخر» جاب م الآخر، وذهب مباشرة إلى المصدر الطبيعى «للشهيصة» وهو المنتج محمد السبكى، إنه المصنع الحقيقى الذى يعرف كل الأسرار، بل كان السُبكى هو أيضا المخرج الفعلى لفيلم «حديد»، رغم أن نقابة السينمائيين لم تمنحه الترخيص، ولكن على الشاشة فى «تتر» النهاية يوجه السبكى التحية للمخرج أحمد البدرى، ويشير إلى أنه هو -أقصد السبكى- المخرج الحقيقى.

الحوار الذى كتبه مصطفى سالم منقول كما هو من السجن إلى الشاشة «بعبله»، وبنفس الغلظة، بل وفى كثير من الأحيان بنفس التقزز، جزء لا بأس به من المفردات، لغرابتها لن تتمكن من معرفتها إلا من خلال السياق العام للجملة.

ما معنى «حديد»؟ يعود فى جانب منه إلى أننا فى الثقافة الشعبية ننعت السجن بالحديد «ح يروح فى حديد»، حيث يجرى أغلب مشاهد الفيلم.

عمرو فنان تشكيلى يحب دُرة ويتزوجها، وتتم مطاردته ويفقد عينه، ويأخذون زوجته وطفله عنوة، ويلفقون له قضية مخدرات، وتبدأ رحلته فى الحديد، أقصد السجن، فهو الزعيم، ويفضح تواطؤ ضابط أدى دوره تامر عبد المنعم، حيث يلعب لحساب الثرى النصاب أحمد عبد العزيز، ويريد قتل شاهد إثبات يملك أوراقا تدينه. ويتمكن عمرو من الهرب، ولا تجد طوال الشريط سوى إفراط فى مشاهد العنف، ومبالغة فى الأداء تصل درجتها فى بعض «المونولوجات» الدرامية الطويلة إلى أن تقف على تخوم الأداء المسرحى، وترى دُرة تائهة ومتلعثمة، والنتيجة لم يتحقق عمرو كبطل شعبى، حيث حل فى شباك التذاكر بالقرب من الذيل.

عمرو ممثل موهوب منذ أن بدأ مشواره فى سينما يوسف شاهين «الآخر»، وصار بطلا فى فيلمى «حين ميسرة» و«دكان شحاتة» لخالد يوسف، ولكنه كان وربما لا يزال يعتقد أن أرقام الشباك تعود إلى جاذبيته، رغم أن الفيلمين ينسبان فى الشباك إلى المخرج.

تابعنا بعدها رهانا تليفزيونيا على عمرو، مثل مسلسل «شارع عبد العزيز» بجزءيه، وفى السينما أسندوا إليه بطولة «الكبار»، ولكنه لا يزال يقف فى منطقة رمادية، لا نجاح طاغ ولا فشل ذريع، وتلك هى المشكلة التى يعانى منها أكثر من نجم، عندما يعلو بداخلهم صوت النجم على صوت الممثل، يخنقون الممثل ويراهنون على النجم، وفى العادة يخسرون الاثنين، وينتقلون من هزيمة رقمية إلى هزيمة رقمية، أو إن شئت الدقة من «عُقدة» إلى «عُقدة»!!

التعليقات