ايجى ميديا

الجمعة , 26 أبريل 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

جمال فهمي يكتب: من «عِلم النفاق»..

-  
جمال فهمي

النفاق شر مطلق كما أن ضرره أكيد وخطره عظيم.. وفى القرآن الكريم سورة بأكملها للمنافقين، وقد علَّمنا النبى محمد (ص) أن «آية المنافق ثلاث: إذا حَدَّث كذب، وإذا وَعد أخلف، وإذا ائْتُمن خان». فأما المسيح عليه السلام فقد أعرض عن المرائين وواجههم وندد بهم ونعتهم بأنهم «أولاد أفاعى»، وقد قالت فيهم العرب على امتداد التاريخ أشعارًا كثيرة منه ذلك الوصف للمنافق الذى قاله الشاعر محذرًا: يعطيك من طرف اللسان حلاوةٍ/ ويروغ منك كما يروغ الثعلب.


والنفاق (عافاك الله وأعفاك من شرور أصحابه) فى اللغة حسب الجمهرة الغالبة من اللغويين فعل مشتق من «النفق» المخفىّ تحت سطح الأرض، ذلك أن حال المنافق كحال الأفعى التى تلوذ وتتسرب إلى داخل الشقوق والأنفاق لتستتر وتكمن وتمعن فى الاختفاء والتمويه، إذ لا تقنع ولا تكتفى بقدرتها المعجزة على التلون وتغيير الجلد حسب متغيرات البيئة والأحوال والأوضاع والظروف، بل تبحث دائما عن ساتر تكمن وتختفى عن الأنظار خلفه.


وبعد.. فَفِعْل النفاق على قبحه وبشاعته أنواع وأشكال مختلفة، كما أن المنافقين الأشرار مذاهب ومدارس شتى فى السلوك والأهداف والأغراض، ومع ذلك تجدهم جميعًا يأتلفون ويتوحدون على ملامح كريهة وسمات عفنة وصفات رديئة أشهرها وأوضحها، طبقا لما اتفق عليه أهل العلم:


■ احتراف، بل إدمان الكذب على الناس والمولى تعالى، ويكذبون كذلك على أنفسهم.


■ الأنانية والجبن والخسة وانعدام المروءة.


■ استسهال إخلاف الوعود ونقض العهود.


■ المبالغة فى الادعاء والتصنع وإظهار الحرص على المصلحة العامة، مع الاستعداد الدائم لاقتراف أبشع الجرائم وأحط صور الإفساد فى الأرض.


■ كثرة القسم والحلفان بالكذب، فالمنافق كما الحرامى تماما إذا قيل له احلف أنك ما سرقت، فإن لسان حاله يقول فورًا: إذن فقد جاء الفرج.


■ السَّفَه والجهالة وقلة التربية والتعليم.


■ الفجور فى مخاصمة الضعيف مقابل الانسحاق أمام القوىّ.


■ خراب الذمة وضعف العقيدة والإعراض عن الإيمان أو الالتزام بأى قضية.


■ الغرور والاستهزاء بالشرفاء والصالحين، فضلا عن كراهيتهم.


■ الاهتمام بحُسن المظهر لستر قبح المخبر وسوء الطويَّة.


■ الأمر بالمنكر والنهى عن المعروف.


■ الاستعانة بحلاوة اللسان وزخرف الأقوال مع بشاعة الأفعال وانحطاط السلوك.


■ الجرى وراء المغانم والنأى عن المغارم.


■ التذرع بحرّ الصيف أو برد الشتاء للهروب من التكاليف والإفلات من التضحيات.


■ الطمع والجشع وحب اكتناز المال مهما كان مصدره، والسعى خلف اللذة العابرة (لا المتعة الراقية) فى أى درب، وعبادة السلطة ولحس بلاطها واعتياد موالاة أى حاكم والتزلف إليه والركوع عند عتباته أو تحت جزمته.


طيب، هل تسأل حضرتك عن مناسبة هذا البحث والتنقيب فى مستنقع النفاق وصفيحة زبالة المنافقين؟! أرجوك انظر حولك بقرف وغضب.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

<iframe src="http://tahrirnews.com/random.php" style="display:none"></iframe>

التعليقات