رد الدكتور عمرو قيس الرأى عطية، مدير شركة إبسوس لبحوث الراى والاستطلاعات فى مصر، على الحملة التي شنتها عدد من القنوات الفضائية على الشركة في تقييمها مؤخراً، أن التقاريرالتى تصدرها شركتنا تم ارسالها الى كل القنوات الفضائية المتعاقدة معنا ، كما ان هذه الفضائيات ليست متعاقدة معنا فقط ولكن هى متعاقدة فى نفس الوقت مع شركات اخرى غيرنا ، وهذه القنوات لديهم كفائات مهنية واعلامية تستطيع ان تقيم هذه الابحاث ولو كانت غير منطقية فمن حقم الاعتراض.
وأضاف فى مداخلة هاتفية ببرنامج "عرب اونلاين" على قناة البغدادية العراقية قائلاً :"لا نعرف سبب المشكلة لدى القنوات ولم تخبرنا غرفة صناعة الإعلام بأى اعتراضات لديها من جانبنا، وأعتقد أن السبب فى تغيير ترتيب القنوات هو أن بعض الاعلاميين قد تنقلوا من قنوات إلى أخرى، مما سبّب تغير فى ترتيبها من حيث المشاهدة ، وما دامت هذه الفضائيات قد حررت محضراً ضد شركتنا فيه اتهامات ليست حقيقية، فان جهات التحقيق ستقوم بالتحقيق فى المحضر وسترد على هذه الاتهامات اذا كانت حقيقية من عدمه ."
وأكد "قيس" أن الاستفتاء الأخير لم يحدث أى تغييرات جذرية كما إدعى أصحاب الفضائيات، كما أن الأبحاث التي أجرتها الشركة ليست سرية، وموجودة لدى المعلنين ولدى وكالات الاعلانات، مشيراً أن القنوات التى احتلت المراتب الأولى فى الاستفتاء الأخير هى قنوات مصرية وليست عربية، مضيفاً قائلاً:" ولا اجد سبب للغضب ولما حدث، كما اننا طلبنا من الفضائيات المعترضة على نتيجة الاستفتاء الأخير أن تقوم باحضار مجموعة من الخبراء والمدققين من جانبهم هم ويقومون بالاطلاع على عمل شركة "إبسوس" فى الابحاث والتقارير التى نقوم بها للاطمئنان على سلامة كل إجراء نقوم به وصحة أبحاثنا وعدم التلاعب فيها ."
وتعليقاً على قول الفضائيات أن شركة "أبسوس" رفضت اطلاعهم على الابحاث والتقارير، قال "قيس الراى" :"هذا كلام غير صحيح بل قبل تقديم الفضائيات بلاغهم ضد شركتنا بيوم واحد كان هناك مجموعة من المسؤولين عن هذه الفضائيات لدينا فى الشركة يطلعون بأنفسهم على تقاريرنا ومكالماتنا الهاتفية التى أجرينا بها الابحاث، واستمروا ساعات طويلة يتابعون كيف تم تقييم الفضائيات فى البحث الاخير، ولكن كلام الاستاذ "نجاد البرعى" أننا منعنا اطلاع الفضائيات على التقارير والابحاث لم يحدث أبداً، وما حدث هو أننا فوجئنا بمجموعة من الشباب "ست اشخاص" ومعهم محامى يقولون أننا آتينا للاطلاع على التقارير فقلنا لهم انتظروا حتى يأتى محامى الشركة لتطلعوا على التقارير والابحاث فى وجوده ومن خلاله تستطيعون ان تروا التقارير والابحاث، فلم ينتظروا وتركوا الشركة وذهبوا وحرروا محضراً ضد الشركة ."
وإختتم قيس الراى كلامه قائلاً: "نصف القنوات التى قدمت بلاغ ضد شركة إبسوس ليست متعاقدة معنا من الأساس وما تعاملت معنا من قبل ابدا ولا ندرى على اى اساس قامت بتحرير محضر ضد الشركة ، واضاف ان شركته من افضل ثلاثة شركات فى العالم فى ابحاث الراى والاستطلاعات وهى موجودة فى 85 دولة على مستوى العالم وتم انشاؤها عام 1975 وما تعرضنا للتشكيك فى نتائجنا من قبل من اية مؤسسة اعلامية او فضائية ."
يُذكر أن عشرة قنوات فضائية مصرية خاصة، قد تقدمت ببلاغ ضد شركة "إبسوس" تتهمها فيه بتزوير آخر تقرير لها فى استفتاء وترتيب الفضائيات، ومحاولة وضع قنوات عربية وأجنبية غير مصرية فى المقدمة وتأخير الفضائيات المصرية فى المؤخرة ، كما اتهكمتها الفضائيات بأنها تهدد الامن القومى المصرى.
مدير شركة "إبسوس" يرد على اتهامات القنوات الفضائية لشركته