لو اراد علاء الكحكي صاحب قنوات النهار ان يذهب للمحكمة للحفاظ علي حقوقه في بث مباريات كاس مصر لفعل، وقرر وارسل بالفعل ومحامية بصور الشيكات والايصالات والعقد الموقع بينه وبين شركة "تلي سيرف"، وحصل علي اعلي تعويض في تاريخ الصورة التليفزيونية في مصر حتي يعطي درسا في احترام الحقوق والعقود في مصر
لكن" الكحكي" لن يفعل ولن يقرر ان يدخل في مشادة قانونية مع "تلي سيرف" فليست مشكلة الكحكي مع ابو هشيمة علي الاطلاق وليست مشكلته محاولات برزنتيشن ان ترد للكحكي الضربة بقوه وعنف وان تحوله من صاحب حقوق حصرية الي قناة معتدية آثامه غير شريفة تسرق الشارة وتعرض صورة تليفزيونية ليست مملوكة لها. وبشعار قناة " النيل للرياضة "التي غضت الطرف عن الشعار الموجود علي شاشتها فبدل ان تضع اسم قناة" النيل للرياضة "وضعت اسم الشركة الراعية و المديونة لها ب100 مليون جنيه، ولم تدفع يوما قسطا في موعده - ومع هدا لم تتجرا شوقيه عباس رئيسة القطاع الاقتصادي ان تقوم بإلغاء العقد فا "برزنتيشن ""ربنا يحرسها من العين" مديونه طبقا لعقد كرة القدم بينها وبين التليفزيون ب100 مليون جنيه حقوق شارة مباريات، ولم تسدد منه اية رقم ، كما انها تقوم بالدفع حسب "مزاجها الخاص" وليس طبقا للمواعيد المحددة فى بنود العقد .
وعندما فكر القطاع الاقتصادي ان يتخذ قرار جريئا بإيقاف بث الاعلانات علي قناة النيل للرياضة لعدم سداد قيمة القسط الثالث من عقد الرعاية للقناة اسرعت" برزنتيشن" وارسلت لهم 9 مليون جنيه من قيمة القسط الثاني والثالث البالغين بمفردهما 22 مليون جنيها ونصف ، وعادت الاعلانات تغرد علي الشاشة وبالطبع القطاع الاقتصادي تغاضي "لا قصدي غض الطرف" - عن اعلانات البلازمات ، الذى يظهر في طرف الشاشات الي غيرها من الاعلانات التي لا يهتم بحسابها القطاع الاقتصادي بالاتحاد باعتبارها اعلانات " اتلفها الهوي" المهم فحكاية الضربة التي قامت برزنتيشن بردها للكحكي باتفاق مع صديقة احمد ابو هشيمة الدي استمع بالطبع الي حكايات من محمد كامل رئيس مجلس ادارة "برزنتيشن" المستوحذ عليها من ابو هشيمة؟
فمند اقل من شهر طلب كامل من ابو هشيمة الحصول علي باقي مباريات كاس مصر والسوبر فهي اموال كثيرة جدا ويجب رد الضربة بقوة وعنف لقنوات" النهار" ، التي حصلت علي حقوق البث للبطولة ب14 مليون جنيه وهو رقم مرتفع لكنها قامت بدفع المبلغ لكي تقوي موقف" تلي سيرف "التي اشترت الحقوق ب10 مليون جنيه فقط من اتحاد الكرة ولم تجد قناة تستغيث بها او تنقدها من الهزيمة ومن الخسارة ومن ان تنكسر وتقوم بالتدليل علي البضاعة الا قنوات النهار التي غامرت وتحدت وقررت ان تساند وتنقد تلي سيرف وحرصت ان تجعلها تربح 4 مليون جنيه دفعة واحده وهو مبلغ ضخم جدا في حسابات الصورة التليفزيونية، لكن النهار فعلتها وتحدت ارادة برزنتيشن التي قررت محاصرة تلي سيرف وان تحصل علي الحقوق منها بسعر بخس لا يغني ولا يسمن من جوع فكانت اولي ضربات النهار لبرزنتيشن؟
ثم جاءت الضربة الثانية والقاصمة والتي ازعجت برزنتيشن جدا بل جعلتها تنظر لقنوات النهار ولعلاء الكحكي انه المنافس الشرس والعنيد رغم علاقات الصداقة والاتصالات والاجتماعات والتنسيق بين الكحكي ومحمد كامل في تلك الفترة خاصة في عملية بيع الإعلانات فقد قام ببيع الحقوق للتليفزيون المصري للعرض علي شاشة القناة الثانية وقناة النهار اليوم وستدوي تحليلي مشترك بالإعلانات وليس هدا فقط بل رفض ان تعرض مباريات كاس مصر علي قناة النيل للرياضة سواء علي البث الارضي او البث الفضائي وهو ما حرمها من عرض التكسب ممن الاعلانات علي البث الارضي حتي ورغم الاتصالات والمداولات والعروض الا ان كان قرار الكحكي نهائيا فكانت الضربة الثانية التي اوجعتها وقررت وقتها ان ترد الضربة بعنف ؟
فقامت بتحسين علاقتها مع تلي سيرف وتم التنسيق بينهما في العرض التليفزيوني لمباريات البطولة وبالطبع كان محمد كامل يعرف كل صغيرة وكبيرة تحدث في تلي سيرف ويراقب الموقف جيدا لكن كان لابد من التنسيق مع اتحاد الكرة لتأجيل مبارياتي الاهلي وحرس الحدود والزمالك واتحاد الشرطة من شهر يونيه لشهر يوليه حتي يكون كامل قد انهي اتفاقه مع ابو هشيمة وضمن وجود ضخ اموال في خزينة الشركة التي تعاني من السيولة المالية وهو ما حدث بالفعل قرر اتحاد الكرة التأجيل مباريات كاس مصر للنادين من شهر يونيه لشهر يوليه واتم ابو هشيمة سيطرته علي برونتيشن بنسبة 51% وبدا ضخ الاموال وكان كامل يعرف ان هناك تأخير في قسط شهر مايو بمبلغ 2 مليون جنيه فقرر ان يتحدث مع احمد سويلم رئيس شركة تلي سيرف في عمليات التأخير للقسط واقنعه ان النهار لن تلتزم بالأقساط الباقية وانهم لا يجدون اعلانات وان النهار مديونه في الاصل للتليفزيون بحوالي نصف مليون جنيها قيمة شارة المباريات وان عليه ان يرسل اندار اليها يحدرها من التأخير في سداد القسط وبالفعل تم ارسال الاندار وهو ما جعل النهار تسارع بأرسال القسط كاملا الي تلي سيرف لكن كان السيف قدة سبق العزل فلقد سيطر محمد كامل علي تفكير احمدة سويلم واقنعة ان يتم اعادة البيع طبقيا للعقد الموقع بينه وبين النهار ولم يكن سويلم يدري ان النهار التزمت طبقا للانذار وانها لم تنتظر لمدة 15 يوما طبقا للانذار وانها قامت بتسديد القسط الاخير في الدفعة الاولي والمحدد له 20 يوليه الحالي فقامت بتسديدة يوم 9 يولية واستلمت منه إيصالات استلام لكن كامل اقنع سويلم انه يعمل مع الدولة المصرية التي تحميه وانه كفيل بالنهار وانه سيفخ عقد النهار في التليفزيون المصري وانه يستطيع التصدي لهم وعليه فقط قبول العرض ؟
وبالفعل وافق سويلم علي العرض خاصة ان الزيادة التي عرضت عليه تصل الي 2مليون جنيها بمعني انا اعاد البيع ب16 مليون جنيها فهو في كل الاحوال حقق مكسب - طب والعقود والالتزامات والسمعة التجارية والسوق وغيرها ليس مهما فلقد تم الاتفاق في الخامسة صباحا يوم الثلاثاء اي صباح يوم المباريات وسبحان الله - الخطابات والعقود المكونة من عشرات الصفحات ارسلت بسرعة الي التليفزيون والي اتحاد الكرة والي جميع الهيئات والأستادات تطالب بمنع النهار من العرض وسبحان الله لم يقم سويلم او كامل برفع السماعة علي الكحكي وأخباره بما حدث ليعرف فقط ممن تناثر الاخبار علي المواقع او لنقل انه علم لكنه لم يصدق ان سويلم الدي انقد بضاعته البور واعطاه 14 مليون جنيها ؟ . كل هده التفاصيل الصغيرة هي المهمة في كيفية قامت تلي سيرف ببيع قناة النهار عيني عينك وهي تفاصيل قد لا يعرفها الكحكي نفسه ويبقي السؤال ؟ هل سيدهب الكحكي للمحكمة ام ستكون هناك - قاعدة عرب - يسترد فيها الكحكي ال6 مليون الدي قام بتسديهم وينتهي الامر ام ان تلي سيرف ستقول له ان ما تم دفعة قيمة مباريات تم بثها وليس له حق في شيء ؟؟ هل سيقرر الكحكي الذهاب للمحكمة الاقتصادية الدولية للحصول علي حكم لصالحة يختصم فيه اتحاد الكرة صاحب المسابقة الدي لم يتدخل لحماية الحقوق وايضا تلي سيرف المستحوذة ويحصل علي تعويضات ضخمة ويمنع الشركة من العمل في التسويق الرياضي بعد دلك ام انه يقول - يادار ما دخلك شر ؟سنعرف
