"اسأليني أنا.. ده أنا مدوباهم اتنين"، و"انتي اشتغلي إيه" و"بلا نيلة" و"إهري يا مهري وأنا على مهلي".. جمل قصيرة محفورة في أذهاننا جميعًا لأشهر حموات السينما المصرية التي أحببناها ورسمت الضحكة على أفواههنا، هي الفنانة القديرة "ماري منيب"، والتي عرفتها السينما المصرية وصنعت تاريخها وظلت أدوارها المميزة في ذاكرتنا إلى يومنا هذا، حيث تركت بصمة لا تُنسى سواء بأدوارها أو حتى بأشهر كلماتها؛ وترصد "التحرير"، في هذا التقرير، أبرز المعلومات عنها.. 1- ماري حبيب نصر سليم، المولودة فى بيروت 11 فبراير 1905، ثم انتقلت مع عائلتها إلى مصر في نفس العام، حيث أقامت في حي شبرا، وعاشت حياة متوسطة بعد وفاة الأب وعملت منذ الصغر، وهي جدَّة الفنان الراحل عامر منيب. 2- بدأت مشوارها كراقصة في الملاهي، وكمغنية، وكان أول وقوف لها على خشبة المسرح وهي في عمر الرابعة عشر من عمرها، في مسرحية «القضية نمرة 14»، وتروي في حوار لها مع التليفزيون الكويتي، عام 1970، أنها حينما شاهدت الجمهور لأول مرة أُصيبت بالخرس ولم تنطق كلمة واحدة وانسحبت. 3- انطلاقتها الحقيقية في عالم الفن كانت في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، بعد انضمامها إلى فرقة الريحاني عام 1937، حيث قدّمت أشهر أعمالها في المسرح والسينما التي اشتُهرت فيها بدور الحماة التي تحاول تخريب حياة أبنائها بالتدخل المفرط. 4- قامت ببطولة أفلام سينمائية عدة، واشتهرت بأداء دور الحماة التى تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب من حياتهما. 5- وصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم، ذاع صيتها فيما بعد عندما تقدمت فى العمر واشتهرت بدور "الحَماة" الشريرة الظريفة، وأدت الدور في أفلام "حماتي ملاك، الحموات الفاتنات، وحماتي قنبلة ذرية". 6- كانت أولي زيجاتها من داخل عربات أحد القطارات المتجهة إلى الشام، لتبدأ عملها في إحدى الفرق الغنائية هناك، وخلال رحلتها تعرفت على الممثل الكوميدي "فوزى منيب" وتبادل الثنائي نظرات الإعجاب ولم تمض سوى دقائق قليلة حتى تزوجا داخل القطار، وكان عمرها وقتها 14 عاما، وبعد أن علمت والدتها بهذا لأمر غضبت وعارضتها بشدة واستمرت فى رفضها لهذه الزيجة، حتى أنها حاولت إجباره على تطليق ابنتها، لكنها لم تنجح في ذلك، وبذلك حملت "ماري" اسمه، وظلّت محتفظه به حتى بعد طلاقها، وأنجبت منه عددًا من الأبناء. 7- سافرت "ماري" وزوجها إلى لبنان بعد موافقة أمها، وعملا معًا هناك وجنيا أموالا كثيرة، لكنه طلقها بعد أن تزوج عليها فى السر من واحدة كانت تعمل معهم فى نفس الفرقة، تدعى "نرجس شوقي". 8- زيجتها الثانية كانت من المحامي عبد السلام فهمي زوج شقيقتها التي توفيت لتُربي أولادها، وأنجبت منه ولدين وبنتا وعاشت "ماري" مع أسرته المسلمة، حيث تأثرت بالطقوس الإسلامية، وتلاوة القرآن الذي كان يُتلى كل يوم في منزل حماتها، وكانت تشرح لها حماتها معاني السور، وحفظت بعض آيات القرآن، ثم أشهرت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية عام 1937، وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى فضيلة الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة، بأنه حضرت السيدة ماري منيب المقيمة في 6 شارع روبي شماع بشبرا، وبأنها كانت مسيحية كاثوليكية، واعتقنت الإسلام ونطقت الشهادتين، واختارت لنفسها اسم أمينة عبد السلام نسبة إلى زوجها عبد السلام فهمي عبد الرحمن أحمد، المقيم بنفس المنزل المذكور"، وعليه فإن "فهمي" كان سببًا في إسلام شقيقتها ثم إسلامها أيضًا. 9- رغم قوة شخصيتها التى ظهرت في أدوارها السينمائية طوال حياتها الفنية التى تخطت 35 عامًا، إلا أن طبيعة شخصيتها كانت على خلاف"اسأليني أنا.. ده أنا مدوباهم اتنين"، و"انتي اشتغلي إيه" و"بلا نيلة" و"إهري يا مهري وأنا على مهلي".. جمل قصيرة محفورة في أذهاننا جميعًا لأشهر حموات السينما المصرية التي أحببناها ورسمت الضحكة على أفواههنا، هي الفنانة القديرة "ماري منيب"، والتي عرفتها السينما المصرية وصنعت تاريخها وظلت أدوارها المميزة في ذاكرتنا إلى يومنا هذا، حيث تركت بصمة لا تُنسى سواء بأدوارها أو حتى بأشهر كلماتها؛ وترصد "التحرير"، في هذا التقرير، أبرز المعلومات عنها.. 1- ماري حبيب نصر سليم، المولودة فى بيروت 11 فبراير 1905، ثم انتقلت مع عائلتها إلى مصر في نفس العام، حيث أقامت في حي شبرا، وعاشت حياة متوسطة بعد وفاة الأب وعملت منذ الصغر، وهي جدَّة الفنان الراحل عامر منيب. 2- بدأت مشوارها كراقصة في الملاهي، وكمغنية، وكان أول وقوف لها على خشبة المسرح وهي في عمر الرابعة عشر من عمرها، في مسرحية «القضية نمرة 14»، وتروي في حوار لها مع التليفزيون الكويتي، عام 1970، أنها حينما شاهدت الجمهور لأول مرة أُصيبت بالخرس ولم تنطق كلمة واحدة وانسحبت. 3- انطلاقتها الحقيقية في عالم الفن كانت في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، بعد انضمامها إلى فرقة الريحاني عام 1937، حيث قدّمت أشهر أعمالها في المسرح والسينما التي اشتُهرت فيها بدور الحماة التي تحاول تخريب حياة أبنائها بالتدخل المفرط. 4- قامت ببطولة أفلام سينمائية عدة، واشتهرت بأداء دور الحماة التى تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب من حياتهما. 5- وصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم، ذاع صيتها فيما بعد عندما تقدمت فى العمر واشتهرت بدور "الحَماة" الشريرة الظريفة، وأدت الدور في أفلام "حماتي ملاك، الحموات الفاتنات، وحماتي قنبلة ذرية". 6- كانت أولي زيجاتها من داخل عربات أحد القطارات المتجهة إلى الشام، لتبدأ عملها في إحدى الفرق الغنائية هناك، وخلال رحلتها تعرفت على الممثل الكوميدي "فوزى منيب" وتبادل الثنائي نظرات الإعجاب ولم تمض سوى دقائق قليلة حتى تزوجا داخل القطار، وكان عمرها وقتها 14 عاما، وبعد أن علمت والدتها بهذا لأمر غضبت وعارضتها بشدة واستمرت فى رفضها لهذه الزيجة، حتى أنها حاولت إجباره على تطليق ابنتها، لكنها لم تنجح في ذلك، وبذلك حملت "ماري" اسمه، وظلّت محتفظه به حتى بعد طلاقها، وأنجبت منه عددًا من الأبناء. 7- سافرت "ماري" وزوجها إلى لبنان بعد موافقة أمها، وعملا معًا هناك وجنيا أموالا كثيرة، لكنه طلقها بعد أن تزوج عليها فى السر من واحدة كانت تعمل معهم فى نفس الفرقة، تدعى "نرجس شوقي". 8- زيجتها الثانية كانت من المحامي عبد السلام فهمي زوج شقيقتها التي توفيت لتُربي أولادها، وأنجبت منه ولدين وبنتا وعاشت "ماري" مع أسرته المسلمة، حيث تأثرت بالطقوس الإسلامية، وتلاوة القرآن الذي كان يُتلى كل يوم في منزل حماتها، وكانت تشرح لها حماتها معاني السور، وحفظت بعض آيات القرآن، ثم أشهرت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية عام 1937، وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى فضيلة الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة، بأنه حضرت السيدة ماري منيب المقيمة في 6 شارع روبي شماع بشبرا، وبأنها كانت مسيحية كاثوليكية، واعتقنت الإسلام ونطقت الشهادتين، واختارت لنفسها اسم أمينة عبد السلام نسبة إلى زوجها عبد السلام فهمي عبد الرحمن أحمد، المقيم بنفس المنزل المذكور"، وعليه فإن "فهمي" كان سببًا في إسلام شقيقتها ثم إسلامها أيضًا. 9- رغم قوة شخصيتها التى ظهرت في أدوارها السينمائية طوال حياتها الفنية التى تخطت 35 عامًا، إلا أن طبيعة شخصيتها كانت على خلاف ذلك، فقد كانت شخصية طفولية رقيقة تخاف من أشياء بسيطة بشدة، ولعل أبرزها ركوب أي وسيلة نقل جوا أو بحرا. 10- كانت آخر مسرحيات ماري منيب "إبليس"، التي نقلت إلى المستشفى أثناء تصويرها ولم تستطع استكمال المسرحية بسبب مرضأكد حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، اتخاذ خطوات ناجحة في سبيل إنهاء أزمة صندوق الزمالة للعاملين بمبني ماسبيرو.
وأضاف زين في تصريح خاص لـ"فيتو"، أنه سيتم صرف المخصص المالي لمكافأة نهاية الخدمة لجميع المحالين للمعاش قريبا لاسيما وأن ذلك حق أصيل لهم نظيف. مابذلوه من جهد لخدمة المبني على مدار سنوات عملهم.
وتابع زين: الحلول الجديدة التي سيتم تطبيقها قريبا تتضمن عدم وجود أي عوار قانوني أو مشكلات، قد تتسبب في إيقاف الصرف مرة أخرى كما جري حاليا.ها، حيث توفيت بعد 4 أشهر من مرضها في 21 يناير 196
للمزيد: http://www.tahrirnews.com/posts/864652/ماري-منيب-السينما-الفن ذلك، فقد كانت شخصية طفولية رقيقة تخاف من أشياء بسيطة بشدة، ولعل أبرزها ركوب أي وسيلة نقل جوا أو بحرا. 10- كانت آخر مسرحيات ماري منيب "إبليس"، التي نقلت إلى المستشفى أثناء تصويرها ولم تستطع استكمال المسرحية بسبب مرضها، حيث توفيت بعد 4 أشهر من مرضها في 21 يناير 196
للمزيد: http://www.tahrirnews.com/posts/864652/ماري-منيب-السينما-الفن
"اسأليني أنا.. ده أنا مدوباهم اتنين"، و"انتي اشتغلي إيه" و"بلا نيلة" و"إهري يا مهري وأنا على مهلي".. جمل قصيرة محفورة في أذهاننا جميعًا لأشهر حموات السينما المصرية التي أحببناها ورسمت الضحكة على أفواههنا، هي الفنانة القديرة "ماري منيب"، والتي عرفتها السينما المصرية وصنعت تاريخها وظلت أدوارها المميزة في ذاكرتنا إلى يومنا هذا، حيث تركت بصمة لا تُنسى سواء بأدوارها أو حتى بأشهر كلماتها؛ وترصد "التحرير"، في هذا التقرير، أبرز المعلومات عنها.. 1- ماري حبيب نصر سليم، المولودة فى بيروت 11 فبراير 1905، ثم انتقلت مع عائلتها إلى مصر في نفس العام، حيث أقامت في حي شبرا، وعاشت حياة متوسطة بعد وفاة الأب وعملت منذ الصغر، وهي جدَّة الفنان الراحل عامر منيب. 2- بدأت مشوارها كراقصة في الملاهي، وكمغنية، وكان أول وقوف لها على خشبة المسرح وهي في عمر الرابعة عشر من عمرها، في مسرحية «القضية نمرة 14»، وتروي في حوار لها مع التليفزيون الكويتي، عام 1970، أنها حينما شاهدت الجمهور لأول مرة أُصيبت بالخرس ولم تنطق كلمة واحدة وانسحبت. 3- انطلاقتها الحقيقية في عالم الفن كانت في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، بعد انضمامها إلى فرقة الريحاني عام 1937، حيث قدّمت أشهر أعمالها في المسرح والسينما التي اشتُهرت فيها بدور الحماة التي تحاول تخريب حياة أبنائها بالتدخل المفرط. 4- قامت ببطولة أفلام سينمائية عدة، واشتهرت بأداء دور الحماة التى تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب من حياتهما. 5- وصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم، ذاع صيتها فيما بعد عندما تقدمت فى العمر واشتهرت بدور "الحَماة" الشريرة الظريفة، وأدت الدور في أفلام "حماتي ملاك، الحموات الفاتنات، وحماتي قنبلة ذرية". 6- كانت أولي زيجاتها من داخل عربات أحد القطارات المتجهة إلى الشام، لتبدأ عملها في إحدى الفرق الغنائية هناك، وخلال رحلتها تعرفت على الممثل الكوميدي "فوزى منيب" وتبادل الثنائي نظرات الإعجاب ولم تمض سوى دقائق قليلة حتى تزوجا داخل القطار، وكان عمرها وقتها 14 عاما، وبعد أن علمت والدتها بهذا لأمر غضبت وعارضتها بشدة واستمرت فى رفضها لهذه الزيجة، حتى أنها حاولت إجباره على تطليق ابنتها، لكنها لم تنجح في ذلك، وبذلك حملت "ماري" اسمه، وظلّت محتفظه به حتى بعد طلاقها، وأنجبت منه عددًا من الأبناء. 7- سافرت "ماري" وزوجها إلى لبنان بعد موافقة أمها، وعملا معًا هناك وجنيا أموالا كثيرة، لكنه طلقها بعد أن تزوج عليها فى السر من واحدة كانت تعمل معهم فى نفس الفرقة، تدعى "نرجس شوقي". 8- زيجتها الثانية كانت من المحامي عبد السلام فهمي زوج شقيقتها التي توفيت لتُربي أولادها، وأنجبت منه ولدين وبنتا وعاشت "ماري" مع أسرته المسلمة، حيث تأثرت بالطقوس الإسلامية، وتلاوة القرآن الذي كان يُتلى كل يوم في منزل حماتها، وكانت تشرح لها حماتها معاني السور، وحفظت بعض آيات القرآن، ثم أشهرت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية عام 1937، وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى فضيلة الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة، بأنه حضرت السيدة ماري منيب المقيمة في 6 شارع روبي شماع بشبرا، وبأنها كانت مسيحية كاثوليكية، واعتقنت الإسلام ونطقت الشهادتين، واختارت لنفسها اسم أمينة عبد السلام نسبة إلى زوجها عبد السلام فهمي عبد الرحمن أحمد، المقيم بنفس المنزل المذكور"، وعليه فإن "فهمي" كان سببًا في إسلام شقيقتها ثم إسلامها أيضًا. 9- رغم قوة شخصيتها التى ظهرت في أدوارها السينمائية طوال حياتها الفنية التى تخطت 35 عامًا، إلا أن طبيعة شخصيتها كانت على خلاف ذلك، فقد كانت شخصية طفولية رقيقة تخاف من أشياء بسيطة بشدة، ولعل أبرزها ركوب أي وسيلة نقل جوا أو بحرا. 10- كانت آخر مسرحيات ماري منيب "إبليس"، التي نقلت إلى المستشفى أثناء تصويرها ولم تستطع استكمال المسرحية بسبب مرضها، حيث توفيت بعد 4 أشهر من مرضها في 21 يناير 196
للمزيد: http://www.tahrirnews.com/posts/864652/ماري-منيب-السينما-الفن