متلك الفرقاطة «نورماندي» من طراز فريم عددا من الخواص التى تجعلها قادرة على أن تكون العمود الفقرى لأى أسطول بحرى، حيثُ يبلغ طول الفرقاطة الإجمالي 142 متراً وإزاحتها 6000 طن.
تصل سرعتها القصوى إلى 27 عقدة (أى 50 كيلومتر فى الساعة).
فيما يصل مداها إلى 6000 ميل بحري على سرعة 15 عقدة، كمّا أنها قادرة على حمل وحدة بشرية متكاملة من 108 أفراد بما فيهم طاقم المروحية.
تمتلك «فريم» مدفع رئيسي، إيطالىّ الصُنع، عيار 76 مم يبلغ مداه 20 كم وتبلغ كثافته النيرانية 120 طلقة / دقيقة، بحيثُ يكون قادرًا على نشر صواريخ مضادة و19 طربيد مضاد للغواصات، بالإضافة إلى 16 صاروخ مضاد للأهداف الجوية. يتمتع المدفع الرئيسي بالقدرة على إطلاق قذائف DART، والتى تبلغ سرعة إطلاقها 1200 متر / ثانية ويمكنها الوصول إلى مسافة 5 كم في خلال 5 ثوانٍ فقط، ويمكنها التصدي لأهداف جوية شديدة الانخفاض يصل ارتفاعها إلى 2 متر فقط فوق سطح البحر.
تمتلك منظومة اطلاق رأسي VLS Vertical Launching System من النوع A43، بحيثُ تتضمن 16 خلية لاطلاق صواريخ Aster-15 للدفاع الجوي، بمدى يبلُغ 30 كيلومتر وارتفاع 13 كيلومتر.
بها صواريخ «اكسوسيت» فرنسية مضادة للسفن من الجيل الثالثMM-40 Exocet Block III ، مما يُعزز القدرة على الهجوم ضد الاهداف البرية الساحلية من على مسافة 180 كيلومتر.
بها رشاشين ثقيلين عيار 12.7 ملم.
مروحية NH-90 فرنسية مضادة للغواصات.
تمتلك الفرقاطة مدفعين Nexter Narwhal عيار 20 ملم، المُطعمان بخاصية تحكم القتال عن بعُد ضد الاهداف الجوية والبحرية المقتربة. تتضمن منظومتها قاذفين للطوربيدات مزودين بعدد 19 طوربيدا مُضادا للغواصات من النسخة MU-90، ويصل الى عمق
تتمتع الفرقاطة بعدد من المميزات الإلكترونية، من أبرزها؛ الردار الذى تمتلكه الفرقاطة، وهو ردار فرنسىّ Héraklès من فئة PESA، حيثُ يتمتع بالقدرة على المسح الالكتروني الإيجابي النشط AESA Active Electronically Scanned Array، وذلك بعكس الردار الموجود فى الفرقاطة الإيطالية. تتميز بمنظومة Sagem NGDS شديدة التطور للدفاع الذاتي ضد مختلف التهديدات سواء الطوربيدات أو الصواريخ المضادة للسفن، حيثُ تطلق التدابير الواقية والوسائل الخداعية المضللة للصواريخ والطوربيدات، كمّا تطلق الشراك الخداعية المُضللة للرادار RF Decoy والأشعة تحت الحمراء IR Decoy والليزر Laser Decoy بخلاف الشراك الصوتية المُضللة والمُغرية للطوربيدات.
قيمة الفرقاطة حوالي 600 مليون يورو، وإن كان الرقم غير معروف بمنتهى الدقة، وهذا السعر لا يشمل قيمة التسليح، نظرًا لأنها قادرة على قطع المسافات كبيرة تجعلها من الفرقاطات التى تصل إلى ما يُسمى عسكريًا بالمياة الزرقاء، وفى الوقت نفسه قدرتها على حمل صواريخ ذات فعالية كبيرة، بالإضافة إلى كونها مُجهزة ومُسلحة لكتى تعمل فى كافة مجالات القتال.
تُعد مصر هى الدولة الثانية عربيًا التى ستمتلك الفرقاطة الفرنسية فريم، وذلك بعد أن سبقتها المغرب فى امتلاك الفرقاطة عام 2014، والتى أُطلق عليها اسم الملك، محمد السادس، فى إطار صفقة تم توقيعها عام 2007، بقيمة نصف مليار يورو تقريبًا.
والمغرب هى أول بلد عربىّ سعت لإمتلاك الفرقاطة فريم، من أجل تدعيم وجودها البحري وتعزيز قوتها البحرية في المحيط الأطلسي. بجانب تقوية وجودها في جنوب مضيق جبل طارق ومراقبة النشاط البحري في تلك المنطقة الاستراتيجية.