قال عز الدين دويدار مخرج فيلم "تقرير" إن مؤسسة سينما النهضة لا يتم تمويلها من جماعة الإخوان المسلمين، ولا تتبع الجماعة، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسة يتم محاربتها بشتى الطرق.
وأضاف دويدار خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "جملة مفيدة" مساء أمس الأربعاء إلى أن "مؤسسة سينما النهضة كانت فكرة عرضت في 2012، واستجاب لها عدد كبير من المثقفين والفنانين، من شباب السينمائيين والمحترفين في العمل السينمائي، وتم إنشاؤها بالفعل، وهي تضم الآن في عضويتها 600 سينمائي".
وأكد أن انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين لا يعني أن المؤسسة تحصل على تمويل من الجماعة، مستنكرًا الهجوم على أول عمل المؤسسة، وهو فيلم "تقرير"؛ بدعوى انتمائه السياسي.
واستنكر دويدار قائلاً "لا يوجد في الفن ما يسمى بانتماءات سياسية، لماذا لا نسمع عن انتقاد لخالد يوسف لأنه ناصري، وغيره من المخرجين على اختلافات انتماءاتهم لا يوضعون في هذا الإطار؟! لماذا أنا؟!".
وأشار إلى أن أحداث الفيلم تقع في نفس زمن عرضه، وتدور الأحداث عن مصر بعد الثورة، راصدًا حالة التوحد والحلم، وأوضح أن محور الأحداث هو تقرير إخباري يعرض في أكثر من مكان عن حدث معين، مضيفًا "هذا الحدث يتفاعل معه الناس والمثقفون بطرق مختلفة بحيث تظهر عدد من الأمراض الاجتماعية".
من ناحية أخرى نفي المخرج عز الدين دويدار على صفحته الرسمية علي الـ "فيس بوك" لقاءه مع المهندس خيرت الشاطر، وأكد "آخر مرة قابلت المهندس خيرت كانت 10 دقائق في تحضيرات انتخابات مجلس الشعب 2011، وهو لا يعرف شكلي لو قابلني ولا أعرف أحدًا من رجال أعمال الإخوان، ولا هم يعرفونني، وسينما النهضة ليست مدعومة من أي حد (يا ريت طيب) وما لهاش علاقة بأي حد، ووالله العظيم لو اتهدت الدنيا على بعضها عشان نغير كلمة النهضة دي ما هنغيرها.. واللى مش عاجبه.. يقابلنا بعد خمس سنين.. النهضة حلم بالنسبة لنا.. مش هنعتبرها مسبة أو معرة.. النهضة حلم ملايين المصريين".