كشف مصدر مسئول بقطاع الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للاعلام انه تم الانتهاء مؤخرا وبشكل كامل من تجديد استوديوهات ومركز "الدوبلاج" التابع للإدارة المركزية للأجهزة والحسابات الآلية بماسبير، واضاف"بليغ" أن الاستوديوهات أصبحت تعمل بكفاءة عالية، وقادرة تماما على إنجاز جميع الأعمال الخاصة بقنوات "الهيئة" خاصة بعد انتهاء التشغيل التجريبى لها بنجاح.
حيث يضم المركز يضم استوديو لأعمال "مكساج صوتى" و"المونتاج اللاخطى" لجميع الأعمال الفنية من "أفلام ومسلسلات درامية، ومسلسلات كارتون" بالاضافة الى البرامج المسجلة.
كما يضم المركز "استوديو لتسجيل ومكساج الأغانى"، واستوديو أخر "لتسجيل الفواصل والتعليقات الصوتية" للبرامج المختلفة.
وتم ارساال تعليمات الى جميع رؤساء القطاعات "المرائية، والمسموعة" للاستفادة من هذة الاستوديوهات والتقنية الحديثة الموجودة فى جميع الأجهزة فى جميع البرامج التليفزيونية والاذاعية والتقارير المصورة وتقارير المصوريين.
وأضاف المصدر أن القطاع قد انتهى مؤخرا أيضا من جميع عمليات الصيانة الخاصة بعدد من "ماكينات الجرافيك" والمعدات الفنية لبعض الاستوديوهات فى قطاعات"الاخبار والمتخصصة والتليفزيون" بتكلفة بلغت 14 مليون جنيه، وذلك من خلال الميزانية التى توفرت من عائد تأجير "شبكات المحمول" بمراكز الإرسال التابعة للقطاع والمملوكة "للوطنية للاعلام" فى جميع محافظات الجمهورية.
، واضاف المصدر ان هذه المبالغ تدخل كالعادة"خزينة "القطاع الاقتصادى" ثم تتم إعادتها فى البند الخاص بقطاع "الهندسة الإذاعية"لاستخدامها فى الصرف على صيانة الاجهزة والاستوديوهات فى جميع القطاعات المعنية فى ماسبيرو.
كما انتهي القطاع ايضا من تطوير وتجديد استوديوهات "قطاع الإذاعة" وذلك حسب الخطة التى وضعت سابقا بين الإذاعية نادية مبروك رئيس قطاع الإذاعة والمهندس أمجد بليغ حينما كان يشغل منصب رئيس قطاع الهندسة على تجديد جميع استوديوهات القطاع بشكل تدريجى حتى لا يتعطل العمل فى البث المباشر لاستوديوهات الهواء او التسجيل على الاطلاق.
وكانت الأولوية فى الخطة للاستوديوهات التى تتعرض للأعطال بشكل دائم، وبالفعل كان استوديو 16 التابع لإذاعة" الشباب والرياضة"والمخصص لبث "الاستوديو التحليلى" الخاص ببث مباريات كرة القدم، حيث كان هذا الاستوديو يعانى من سوء الأجهزة الفنية، مما أثر بشكل كبير على حالة البث وتسبب فى قطع الهواء أكثر من مرة بسبب سوء أجهزة الانترانت والتليفون.
