ايجى ميديا

الجمعة , 19 أبريل 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

عبد اللطيف المناوي في حوار مع الوطن - ماسبيرو ديناصور نائم ولم يمت

- كتب   -  
عبد اللطيف المناوي في حوار مع الوطن - ماسبيرو ديناصور نائم ولم يمت
عبد اللطيف المناوي في حوار مع الوطن - ماسبيرو ديناصور نائم ولم يمت

قال المناوى في حواره لـ"الوطن": فى عام 2005، وقت أن بدأت العمل فى التليفزيون الرسمى كرئيس لقطاع الأخبار، أطلقت على التليفزيون تعبير أنه «ديناصور نائم ولكنه لم يمت»، وبرهنت على رأيى من خلال موقف حدث فى العام التالى من خلال تحدٍّ خاص، عندما صنع التليفزيون من نقل تمثال رمسيس من ميدانه إلى المتحف الحديث، حدثاً عالمياً تعاونت فيه مع د. زاهى حواس، والإذاعى الكبير فهمى عمر، وكانت كل الإمكانيات التى استعنت فيها سواء مادية أو بشرية من التليفزيون المصرى، ولم أستعن سوى بشخص واحد لتنسيق الجانب الجمالى، ولم أستغل أى مواد من خارج التليفزيون سوى بعض عناصر الإضاءة التى لم تكن متوافرة لإضاءة ميدان رمسيس، وما أقصده من هذه الحكاية هو أن الإمكانيات بالفعل موجودة داخل هذا المبنى، ولكن تظل المسألة فى وجود مشاكل فى إدارة هذا المكان تراكمت عبر سنوات طويلة ولا ينبغى أن يتوقع أحد أن يتم حلها فى شهور، وعلى الدولة المصرية أن تهتم بضرورة أن يكون لها إعلام دولة قوى قادر على التعبير عن استراتيجيتها وأهدافها فى هذه المرحلة، وثبت خلال السنوات الماضية أن الاعتماد على الإعلام الخاص وحده فى بعض الأحيان لم يكن هو الخيار الصحيح، وبالتالى كان ينبغى على الدولة إقالة «ماسبيرو» من عثرته، ووضعه على الطريق الصحيح، والتعامل معه بأنه من عناصر القوة لدى الدولة ومن الأصول التى تملكها وتواجه مشكلة وإذا تمكنت الدولة من حل مشكلته سيتحول إلى قوة مضاعفة.

وتابع: الإشكالية تكمن فى أن معظم من يتعامل مع تليفزيون الدولة يرى أنه مشكلة ينبغى التخلص منها، وليس مشكلة يساهم فى حلها، وضربت قبل ذلك مثلاً بأنه لو استيقظنا ذات يوم ولم نجد مبنى ماسبيرو فى مكانه أعتقد أن ذلك سيتسبب فى سعادة لكثير من المسئولين.

وقال المناوى في حواره لـ"الوطن": فى عام 2005، وقت أن بدأت العمل فى التليفزيون الرسمى كرئيس لقطاع الأخبار، أطلقت على التليفزيون تعبير أنه «ديناصور نائم ولكنه لم يمت»، وبرهنت على رأيى من خلال موقف حدث فى العام التالى من خلال تحدٍّ خاص، عندما صنع التليفزيون من نقل تمثال رمسيس من ميدانه إلى المتحف الحديث، حدثاً عالمياً تعاونت فيه مع د. زاهى حواس، والإذاعى الكبير فهمى عمر، وكانت كل الإمكانيات التى استعنت فيها سواء مادية أو بشرية من التليفزيون المصرى، ولم أستعن سوى بشخص واحد لتنسيق الجانب الجمالى، ولم أستغل أى مواد من خارج التليفزيون سوى بعض عناصر الإضاءة التى لم تكن متوافرة لإضاءة ميدان رمسيس، وما أقصده من هذه الحكاية هو أن الإمكانيات بالفعل موجودة داخل هذا المبنى، ولكن تظل المسألة فى وجود مشاكل فى إدارة هذا المكان تراكمت عبر سنوات طويلة ولا ينبغى أن يتوقع أحد أن يتم حلها فى شهور، وعلى الدولة المصرية أن تهتم بضرورة أن يكون لها إعلام دولة قوى قادر على التعبير عن استراتيجيتها وأهدافها فى هذه المرحلة، وثبت خلال السنوات الماضية أن الاعتماد على الإعلام الخاص وحده فى بعض الأحيان لم يكن هو الخيار الصحيح، وبالتالى كان ينبغى على الدولة إقالة «ماسبيرو» من عثرته، ووضعه على الطريق الصحيح، والتعامل معه بأنه من عناصر القوة لدى الدولة ومن الأصول التى تملكها وتواجه مشكلة وإذا تمكنت الدولة من حل مشكلته سيتحول إلى قوة مضاعفة.

وتابع: الإشكالية تكمن فى أن معظم من يتعامل مع تليفزيون الدولة يرى أنه مشكلة ينبغى التخلص منها، وليس مشكلة يساهم فى حلها، وضربت قبل ذلك مثلاً بأنه لو استيقظنا ذات يوم ولم نجد مبنى ماسبيرو فى مكانه أعتقد أن ذلك سيتسبب فى سعادة لكثير من المسئولين.

التعليقات