ايجى ميديا

الجمعة , 19 أبريل 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

سبع حكايات عن اجور طه حسين وتوفيق الحكيم وعبد الصبور

- كتب   -  
سبع حكايات عن اجور طه حسين وتوفيق الحكيم وعبد الصبور
سبع حكايات عن اجور طه حسين وتوفيق الحكيم وعبد الصبور

«الفكر لا يُطعم خُبزًا»، مقولة أثبتت صحتها مع مرور الزمن، وخصوصًا في وسط الكُتَّاب، لأن الكاتب مثل كل صاحب خبرة، يريد أن يأكل خبزًا من وراء صناعته، فهو أنفق عليها المال والجهد، كما أن عمله الفكري أشد ضراوة على الجسم والنفس من كثير من الأعمال اليدوية.

وفي مايو 1980، وعلى صفحات مجلة «الدوحة القطرية»، نشرت الكاتبة، عايدة الشريف، مقالًا لها بعنوان «هؤلاء الكُتّاب الكبار.. وأجورهم المتواضعة».

ويرصد «المصري لايت» 7 قصص عن أجور الكُتَّاب المعروفين، وفقًا لمقال الكاتبة وكتابها أيضًا «شاهدة على رُبع قرن».

7. طه حسين يتحدّث بأجر

الدكتور طه حسين لم يكُن يكتب أو يتحدث في الإذاعة أو في التليفزيون إلا بعد اقتضاء أجر مُجزٍ، عندما طلبت منهُ الإذاعية الشهيرة، آمال فهمي، أن يتحدث لمستمعي إذاعة الشرق الأوسط، التي كانت ترأسها، في برنامج بعنوان «لغتنا العربية يُسر لا عُسر»، وافق الدكتور بشرط أن يتسلّم أجرَه قبل التسجيل.

لم يكُن ذلك سهلًا في الإذاعة، نظرًا لكثرة الإجراءات الروتينية المتمثلة في ضرورة إرفاق نص الحديث الإذاعي بإذن الصرف، ولكن رفْض طه حسين أحبط محاولات آمال فهمي، إلى أن قرّرت أن تجمع المبلغ، الذي طلبه طه حسين لكي يتحدث، من الأصدقاء.

6. صلاح عبدالصبور وعربة فولكس

وللكاتب صلاح عبدالصبور قصة طريفة مع الأجور، فعند نجاح ديوانيه، «الناس في بلادي» و«أقول لكُم»، أعطاه الدكتور سهيل إدريس، صاحب دار الآداب، 50 جنيهًا نظرًا للنجاح الكبير آنذاك، وعند صدور ديوان «أحلام الفارس القديم» اختلف الأمر، لأنّ الديوان حقق نجاحًا لا يُقارن بالديوانين السابقين، لذا أعطاه سهيل 100 جنيه، كمّا تُعبر عن ذلك الكاتبة، عايدة الشريف: «مائة جنيه بطولهم وعرضهم».

وللمائة جنيه حكاية طريفة، يوم أن تسلم صلاح عبدالصبور هذه الهبة، كان يُريد بها إكمال ثمن عربة فولكس مستعملة، وعندما جلس كل من صلاح وزوجته يحسبان أجر «أحلام الفارس القديم» من العربة القديمة، فوجداه يعادل ثمن الدركسيون أو عجلة القيادة، ولا شك أن هذه الأجور انسحبت آنذاك على بقية أصحاب الشعر الحديث أجمعين.

5. ساندويتش للأولاد الخمسة

أما الكاتب والناقد المصري، محمد مندور، فكان يُصرّ على الحصول على أجره كاملًا، وعندما ألحّ عليه الإذاعي طاهر أبوزيد لكي يستضيفه في برنامج «مع الشعب»، فسأله مندور كم تدفع الإذاعة، قال طاهر «جراتسيا- أي شكرًا بالإيطالية»، فرد عليه مندور بـ«يفتح الله»، ثُم أكمل رده قائلًا: «وهل اشتري بجراتسيا ساندويتش لأولادي الخمسة».

4. توفيق الحكيم «أبخل كاتب في الوطن العربي»

كان على رأس المتشددين في أجور كتاباتهم وكلامهم، توفيق الحكيم، الذي عُرف بـ«أبخل أديب في الوطن العربي»، حسب مقال للكاتبة، فهو «يوازن بين مجالات الكسب والجهد والسهولة، فيختار المكسب السهل، كما حدث في برنامج (بورتريه) للمذيع التليفزيوني، طارق حبيب، الذي حكى فيه (الحكيم) عن ذكرياته مع أبيه وأضحكنا على بخله»، والسبب في ذلك، كما تقول مؤلفة الكتاب، أنّ «طارق حبيب أعطاه آلافًا من الجُنيهات مقابل استضافته في البرنامج».

3.نجيب محفوظ.. و3 حكايات عن الأجر المتواضع

يُعد أديب الثلاثية، نجيب محفوظ، هو الأديب الوحيد الذي يدفع الضرائب قبل أن يضم هذه الأجور إلى نقوده الخاصة، يدفع الضرائب حتى لو كان النشر في خارج مصر، وهو أمر لم يتعارف عليه الكُتّاب ولا تطلبه مصلحة الضرائب.

لذلك كان دخل نجيب محفوظ يغطي أوجه صرفه بالضبط، فهو يدّخر أجور الأحاديث الإذاعية والتليفزيونية لقضاء عطلة الصيف في الإسكندرية. وقبل صيف سنة 1966، ذهبَ لتسلّم هذا المبلغ المجموع وفعل، وما هي إلا عدة خطوات بعيدًا عن شباك الصرف، تحسس بعدها جيبه فاكتشف أنه قد سُرق، واصل نجيب سيرَه وقرر وقتها ألا يذهب إلى المصيف، قائلًا: «لن أصيّف هذا العام».

ونجيب محفوظ من أكثر الكُتَّاب تواضعًا في طلب الأجر، لأنه ينظر إلى نفسه بتواضع، لا يأخذ إلا ما يراه يستحقه، وهو قليل جدًّا، وربما كان سبب ذلك أنه كان يتقاضى بعد تخرجه في قسم الفلسفة وتعيينه موظفًا في حسابات وزارة الأوقاف، أيام كان الدكتور مصطفى عبدالرازق وزيرًا لها، 8 جنيهات فقط.

يروي المخرج صلاح أبوسيف أن الممثل فريد شوقي كان يتهيّب تجربة الإنتاج في أول فيلم ينتجه «الأسطى حسن»، قصة نجيب محفوظ. وكان نجيب قد وصل في كتابته في هذه الأيام إلى درجة أحسن سيناريست في مصر، فسأل فريد شوقي، صلاح: «الأستاذ نجيب هاياخد كام عن القصة والسيناريو، لابُد أنه سيطلب ثمنًا باهظًا».

هوّن عليه صلاح الأمر، وكان سيخرج الفيلم ويجعل زوجته، وفيقة أبوجبل، تقوم بعمل مونتاج الفيلم وتستخدم مهاراتها في هذا الفن، لتوفير وقت وجهد نجيب في الكتابة، فلا يتقاضى أكثر من 200 جنيه، وقتها لم يتخيّل فريد رضاء نجيب، فسأله بنفسه: «أستاذ نجيب، كم تطلب كأجرك عن القصة والسيناريو؟». فرد نجيب بحزم: «100 جنيه».

وأثناء التصوير، وضع نجيب 100 جنيه في ظرف، وأعطاه لفريد شوقي أثناء التصوير، قائلاً إنه لا يستحق هذا المبلغ، فقد أفادته كتابة السيناريو في سرد رواياته والقفز من مكان لآخر.

 2.يحيى حقي «المتواضع الأول مُكرّر»

يعتبر الأستاذ يحيى حقي المتواضع الأول مُكرّر في الأجر ومكان النشر، فقد طالبته «الأهرام» بالانضمام إليها يوم عزم «هيكل» على استقطاب كبار كُتَّاب مصر في الأهرام، لكنه استدركهم قائلًا: «يا ليتكم قلتم لي قبل ذلك بأيام، فقد تعاقدت مع جريدة «التعاون» – جريدة عمالية ذات توزيع محدود»، وذلك لأن يحيى حقي يرى أن الكلام للعمال ضرورة وطنية لا تقل عن الكتابة للمثقفين أو للعالم العربي كله.

ولم تجد «الأهرام» أمامها فيما بعد إلا أن تستكتب يحيى حقي أحيانًا من خارج هيئة التحرير، وعندما أرسلت لهُ 40 جنيهًا ثمنًا لمقالته، رفض تسلّمها قائلاً: «40 جنيه.. ده كتير .. دي سرقة».

1. العقاد «وسُلفة» من بنك مصر

كان عباس محمود العقاد في بداية حياته، يتقاضى مبالغ متواضعة عن مقالاته، ولكن في نهاية أيامه أصبحت الأجور المتواضعة عائقًا في سبيل كتابة مقالاته الجديدة، لذلك وضع شروطًا ضابطة تضمن الوفاء بمستحقاته، وهذا عن مقالاته، أما عن كتبه فكان يطلب من الحكومة الكثير، ولأنها تقتضي منه التفرغ طلب 1000 جنيه.

وعندما بدأ في طباعة كتاب «سعد»، لم يجد ما يدفعه للناشر، وعندها فتح باب الاشتراك للقراء، وعندما عرف طلعت حرب بهذة الأزمة المالية، أمر له بسُلفة على بنك مصر بلغت 500 جنيه، أجّل العقاد هذا العرض ورفض أن يأخذ أجرًا، مفضّلًا أن يكتب روايته «سارة».

وتقول الكاتبة عن ظروف تعيين العقاد في جريدة أخبار اليوم: «حكى لي الأستاذ أحمد بهاء الدين بأنه عندما عرف من أحد الأصدقاء أن العقاد يبيع مكتبته، عرض على الأخوين مصطفى وعلي أمين تعيين العقاد في دار أخبار اليوم».

كما جاء في المصري لايت

التعليقات