ايجى ميديا

الخميس , 25 أبريل 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

إبراهيم منصور يكتب: متى يتحمل الوزير أبو النصر المسؤولية السياسية بجَد؟!

-  
إبراهيم منصور

حسنٌ أن يقول وزير التربية والتعليم: «أنه فى حالة نفسية سيئة جدًّا بسبب الحوادث التى يتعرض لها الأطفال داخل المدارس».


.. وحسنٌ أيضا أن يقول: «أنه مسؤول سياسيا عن كل الحوادث التى تقع داخل المدارس»!!


.. لكن ليس من الحسن أن يطنش الوزير تحمُّل المسؤولية بجَد، ويتقدم باستقالته لعدم قدرته -أو حتى قدرة الوزارة- على حماية الأطفال فى مسلسل الانتهاكات للأطفال داخل المدارس.. وعدم محاسبة المسؤولين.. وغياب هيئات وزارة التعليم والحكومة بما فيها هيئة الأبنية التعليمية.


.. ولعلنا نذكِّر هنا بما جرى من انتهاكات داخل المدارس.. فقد سقط من أيام شهيد مدارس جديد، إثر سقوط لوح زجاج داخل الفصل.. فقطع شرايين رقبته!!


ونذكِّر بمحاولة إنقاذ حياته بأقرب المستشفيات إلى مدرسته ورفضت كلُّها إنقاذه، بما فى ذلك مستشفى عين شمس التخصصى، ووقف المسؤولون فيها ممتنعنين حتى يتقاضوا مبلغ عشرة آلاف جنيه، الذى عجز من كان يرافق الطفل الشهيد عن دفعه.. حتى مات.


.. وتلك الحادثة لم تكن الأولى منذ بدء العام الدراسى الجديد، فكل يوم تشهد المدارس الكثير من الكوارث والإهمال تحت سمع وبصر السادة المسؤولين فى وزارة الدكتور محمود أبو النصر.


.. فهناك حادثة سقوط البوابة الحديدية لإحدى المدارس الابتدائية على طفلتين، مما أدى إلى إصابتهما فى محافظة الشرقية، مذكِّرًا أيضا بالحادثة الشهيرة لوفاة الطفلة هدى فى العام الدراسى الماضى، بسبب سقوط بوابة المدرسة عليها بمحافظة الشرقية.


.. فمَن تمت محاسبته على هذا الإهمال؟


.. ولماذا لا يحاسَب الوزير أبو النصر؟


.. وهل فعلا هو معصوم ومحصّنٌ من المحاسبة؟


.. وهل فعلا أصبح من المدللين كما يدَّعى البعض، وأنه لم يعد يهمه أى شىء ما دام رضى عنه -كما يدعى أيضا- رؤساؤه؟!


.. ورغم كل الكوارث الحادثة فى مدارس الوزارة، لم نرَ من الوزير أى رؤية للتعليم.


.. وحتى فى مجال التعليم الفنى الذى أتى منه سيادة الوزير.. ليس هناك أى جديد أو رؤية أو أى شىء!!


.. فهل يمكن أن تبنى مصر الجديدة فى ظل نفس الطريق الذى كان يسير عليه نظام مبارك الذى استطاع رجاله هدْم التعليم.. وتشجيع الاستثمار فيه، وفتح المدارس الخاصة وتشجيعها حتى أصبحت أكثر ربحًا من تجارة المخدرات؟!


.. وجاء هذا الوزير ليشجع تلك السياسة ولم يطرح أى جديد لدعم المدارس الحكومية.


.. لقد أصبح التعليم فى المدارس فى الحضيض، ولا يمكن أبدًا لأمة أن تنهض بعد ثورتين ضد قوى الاستبداد والفساد وقوى الإرهاب والتطرف دون تعليم.


لقد دعا طه حسين إلى أن يكون التعليم كالماء والهواء ويُتاح للجميع.. ونفذت ثورة يوليو 1952 ذلك من خلال شخصيات فكرية لها رؤية فى التعليم الوطنى.


لكن ما يحدث الآن هو تدهور تام فى التعليم وسياساته ومدارسه.


.. ويبقى فاقد الشىء لا يعطيه..


.. وآن الأوان أن يتحمل أى مسؤول المسؤولية كاملة.


.. وهنا يجب على الوزير أبو النصر أن يتحمل مسؤوليته السياسية كاملة عما جرى -ويجرى- فى وزارة التربية والتعليم.


.. ويعلم الوزير أن المسؤولية تضعه أمام الاستقالة -مثلا- ما دام تحمَّل تلك المسؤولية وفشل فى حلها أو فى وضع تصوُّر لحلولها.


.. وليعلم الجميع أن هناك قيمًا جديدة يجب أن نتعامل بها.. وهى استقالة المسؤول عندما يفشل.. أو إقالته.


.. فلم يعد ينفع الصمت.


.. ولم تعُد تنفع المكابرة كما كان يحدث فى نظام مبارك أو نظام الإخوان.

<iframe src="http://tahrirnews.com/random.php" style="display:none"></iframe>

التعليقات