ايجى ميديا

الخميس , 25 أبريل 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

مهرجان سينمائي ايطالي يحتفي بفيلم لبناني ممنوع من العرض

-  

 

 احتفي مهرجان فلورنسا  الايطالي المخصص لافلام الشرق الأوسط  بعرض الفيلم اللبناني "بيروت أوتيل" وهو الفيلم الذى منعته السلطات اللبنانية بسبب عرضه لمشاهد مقتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى.
قالت المخرجة اللبنانية الشابة دانييل عربيد "الرقابة هى الشىء الوحيد الذى يعمل بشكل جيد فى لبنان،إنها دولة يعيش كل واحد فيها فى خوف ،المواطنون والمؤسسات على نحو سواء".
ويحكى الفيلم، وهو مزيج بين رواية عاطفية وأخرى جاسوسية، عن علاقة غرامية معقدة جدا إستمرت لمدة عشرة أيام فقط بين سهى وهى مغنية فى مطعم فى العاصمة اللبنانية وماثيو وهو محام يعيش فى باريس كان فى طريقه الى سوريا، وعمله إرتبط بشكل ما بقضية الحريرى.
وتقول المخرجة، التى تركت لبنان وسافرت وهى فى السابعة عشر بعد إندلاع الحرب الأهلية،إن فيلمى الثالث الطويل فى الحقيقة يتحدث عن الخوف من أن يتم تركى ونسيانى (خوف سهى والخوف من الوقوع فى الحب وخوف ماثيو وخوف الذين يعيشون بشكل دائم فى بيروت).
وأضافت "إنه الخوف الذى قد يظهر فى أى لحظة، السلطات اللبنانية لم يعجبها الفيلم لأنه طبقا لوجهة نظرهم يعرض الأمن الوطنى للخطر..
التعرض لقضية الحريرى قد يكون خطيرا، حتى لو كانت الصحف قد عالجت وتناولت هذه القضية".
وتؤكد عربيد أن الفنانين فى لبنان "ليسوا أحرارا"، بالرغم مما يعتقده الذين يعيشيون خارج لبنان.
وأوضحت "لتصوير الفيلم يجب تقديم نص الفيلم الى السلطات الأمنية أولا للموافقة عليه، ولايمكن أن تتوقع المصائب التى ستحل عليك إذا قمت بتغيير أى شىء أثناء التصوير" وهو الأمر الذى حدث أثناء تصوير فيلم "بيروت أوتيل".. وقالت "قدمت تصورا مؤقتا عن الفيلم وبدأت التصوير، ثم وكما هو متوقع فانه مع تطور الأمور إتخذ الفيلم الشكل الذى رغبته،والنتيجة أنه تم منع الفيلم فى لبنان وتم عرضه فى الصيف الماضى فى مهرجان لوكيرنى وفى دبى فى شهر ديسمبر /كانون أول/الماضى، بينما لا يزال يعرضف فى فرنسا.
ورفعت عربيد دعوى قضائية ضد السلطات فى لبنان ، مشيرة الى أنه لا يوجد قانون فى لبنان يجبر المخرج على تقديم ننص الفيلم قبل البدء فى تصويره.
وقالت "انهم هم من يخرقون القانون، وأحب الآن أن أثبت ذلك، أنا الشخص الوحيد الذى أمتلك الشجاعة للقيام بذلك".
يذكر أن فيلمها الثانى "الرجل الضائع" والذى أنتج عام 2007 تعرض للرقابة ،وقالت عربيد "حذفوا 17 مشهدا من الفيلم لانها كانت مشاهد "ساخنة جدا".
وتقول "كل شىء مباح فى لبنان،الجميع يفعل ما يحلو له ، ولكن هناك درجة عالية من النفاق".
وأضافت "هناك مثل شائع يقول إن مصر تكتب ولبنان يحرر والعراق يقرأ النتيجة. ولكن الامر لم يعد كذلك..أعتقد أن السلطات اللبنانية تنظر بتعال وبنظرة دونية للفنانين، لايمكن أن تنظر لبنان الى نفسها كدولة نموذج للحرية للدول العربية، لن أعود لأعيش فى لبنان أبدا، ليس فى هذا اللبنان".

 

 احتفي مهرجان فلورنسا  الايطالي المخصص لافلام الشرق الأوسط  بعرض الفيلم اللبناني "بيروت أوتيل" وهو الفيلم الذى منعته السلطات اللبنانية بسبب عرضه لمشاهد مقتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى وقالت المخرجة اللبنانية الشابة دانييل عربيد "الرقابة هى الشىء الوحيد الذى يعمل بشكل جيد فى لبنان،إنها دولة يعيش كل واحد فيها فى خوف ،المواطنون والمؤسسات على نحو سواء" ويحكى الفيلم، وهو مزيج بين رواية عاطفية وأخرى جاسوسية، عن علاقة غرامية معقدة جدا إستمرت لمدة عشرة أيام فقط بين سهى وهى مغنية فى مطعم فى العاصمة اللبنانية وماثيو وهو محام يعيش فى باريس كان فى طريقه الى سوريا، وعمله إرتبط بشكل ما بقضية الحريرى وتقول المخرجة، التى تركت لبنان وسافرت وهى فى السابعة عشر بعد إندلاع الحرب الأهلية،إن فيلمى الثالث الطويل فى الحقيقة يتحدث عن الخوف من أن يتم تركى ونسيانى (خوف سهى والخوف من الوقوع فى الحب وخوف ماثيو وخوف الذين يعيشون بشكل دائم فى بيروت) وأضافت "إنه الخوف الذى قد يظهر فى أى لحظة، السلطات اللبنانية لم يعجبها الفيلم لأنه طبقا لوجهة نظرهم يعرض الأمن الوطنى للخطر. وتؤكد عربيد أن الفنانين فى لبنان "ليسوا أحرارا"، بالرغم مما يعتقده الذين يعيشيون خارج لبنان وأوضحت "لتصوير الفيلم يجب تقديم نص الفيلم الى السلطات الأمنية أولا للموافقة عليه، ولايمكن أن تتوقع المصائب التى ستحل عليك إذا قمت بتغيير أى شىء أثناء التصوير" وهو الأمر الذى حدث أثناء تصوير فيلم "بيروت أوتيل".. وقالت "قدمت تصورا مؤقتا عن الفيلم وبدأت التصوير، ثم وكما هو متوقع فانه مع تطور الأمور إتخذ الفيلم الشكل الذى رغبته،والنتيجة أنه تم منع الفيلم فى لبنان وتم عرضه فى الصيف الماضى فى مهرجان لوكيرنى وفى دبى فى شهر ديسمبر الماضى، بينما لا يزال يعرضف فى فرنسا ورفعت عربيد دعوى قضائية ضد السلطات فى لبنان  مشيرة الى أنه لا يوجد قانون فى لبنان يجبر المخرج على تقديم ننص الفيلم قبل البدء فى تصويره وقالت "انهم هم من يخرقون القانون، وأحب الآن أن أثبت ذلك، أنا الشخص الوحيد الذى أمتلك الشجاعة للقيام بذلك" يذكر أن فيلمها الثانى "الرجل الضائع" والذى أنتج عام 2007 تعرض للرقابة ،وقالت عربيد "حذفوا 17 مشهدا من الفيلم لانها كانت مشاهد "ساخنة جدا" وتقول "كل شىء مباح فى لبنان،الجميع يفعل ما يحلو له ، ولكن هناك درجة عالية من النفاق" وأضافت "هناك مثل شائع يقول إن مصر تكتب ولبنان يحرر والعراق يقرأ النتيجة. ولكن الامر لم يعد كذلك..أعتقد أن السلطات اللبنانية تنظر بتعال وبنظرة دونية للفنانين، لايمكن أن تنظر لبنان الى نفسها كدولة نموذج للحرية للدول العربية، لن أعود لأعيش فى لبنان أبدا، ليس فى هذا اللبنان".

 

التعليقات